مفاجأة بعد 23 عامًا.. مجدي الهواري يكشف سر نهاية «اللمبي» |خاص

فجّر المخرج والمنتج مجدي الهواري مفاجأة جديدة حول فيلم "اللمبي"، الذي يُعد من أشهر الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما المصرية، وذلك بعد مرور 23 عامًا على عرضه. "كشف الهواري" في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم" أن النهاية الأصلية للفيلم لم تكن كما شاهدها الجمهور، بل كانت مأساوية حيث تم تصوير مشهد موت البطلة عبلة كامل على يد لطفي لبيب.
وقال الهواري:" النهاية التي تم تصويرها كانت صادمة، حيث كان لطفي لبيب سيقتل عبلة كامل، وبدلاً من أن ينتهي الفيلم بمشهد الفرح، كان سينتهي بموت البطلة". وأضاف: "عندما شاهدت الفيلم في العرض الخاص، أخبرت المنتج محمد السبكي أن هذه النهاية ليست جيدة ولا تليق بجمهور الفيلم".
استجاب المنتج محمد السبكي فورًا لطلب الهواري، وقرر سحب النسخة التي تم إرسالها للسينمات في تركيا، واستبدالها بنسخة جديدة تحمل النهاية السعيدة التي عرضها الجمهور، والمتمثلة بمشهد الفرح الذي أصبح من أشهر مشاهد الفيلم.
يُذكر أن فيلم "اللمبي" الذي عرض عام 2002، من بطولة الفنان محمد سعد، والنجمة القديرة عبلة كامل، والفنانة حلا شيحة، والفنان لطفي لبيب، وإخراج وائل إحسان، حقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
أحداث فيلم "اللمبي"
دارت أحداث فيلم "اللمبي" في إطار اجتماعي كوميدي، حيث يعيش الشاب اللمبي في أحد الأحياء الشعبية الفقيرة برفقة والدته "فرنسا"، في منزل متواضع يعكس بساطة حالهما وظروفهما الصعبة.
رغم قلة حيلته وبساطته، يتمتع اللمبي بشخصية محبوبة وخفيفة الظل، ويقضي يومه في التجول بين سكان الحارة الذين يعرفونه جيدًا. يقع في غرام جارته الجميلة، لكن قصة حبهما تصطدم برفض والدها، الذي يرفض تزويج ابنته لشاب عاطل لا يمتلك مستقبلاً واضحًا.
تبدأ والدته "فرنسا" في الضغط عليه من أجل أن يجد عملاً، وتدفعه بشتى الطرق نحو تحمل المسؤولية وتحسين وضعه المعيشي، حتى يتمكن من الزواج وتكوين أسرة. وبين المواقف الكوميدية والمفارقات اليومية، يحاول اللمبي التغلب على الصعوبات التي تواجهه، ليُثبت للجميع - وخاصة حبيبته ووالدها - أنه قادر على النجاح وتحقيق حلمه.
ويُسلّط الفيلم الضوء على واقع الشباب في الطبقات الكادحة، بأسلوب ساخر وإنساني، حيث تختلط الكوميديا بالدراما، وتتشابك مشاعر الحب والطموح والصراع مع الفقر والبطالة.