وفد جامعة الأزهر يزور وسط الصين لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي المشترك

أجرى الدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر والدكتور محمد فاروق، والدكتور محمد عزت، عضوا مركز التميز الدولي بجامعة الأزهر، بإجراء زيارة لجامعة وسط الصين للعلوم والتكنولوجيا والمصنفة ضمن أفضل الجامعات الصينية والعالمية، والمدرجة ضمن قائمة أفضل ١٠٠ جامعة في العالم، ومن ضمن أفضل 10 جامعات في الصين؛ حيث تتميز الجامعة بترتيب متقدم في مجالات: الذكاء الاصطناعي، والهندسة، والطب، والطاقة النظيفة، والطاقة المستدامة.
تعاون علمي المجالات التكنولوجية والبحثية المتقدمة
وقام وفد جامعة الأزهر بإجراء مباحثات أكاديمية لاستكشاف سبل التعاون الممكنة في مجالات المشاريع الدولية المشتركة والتعاون البحثي والعلمي، وإمكانية الحصول على منح لطلاب الماجستير والدكتوراه بمختلف التخصصات الأكاديمية وإمكانية إنشاء شهادات علمية متبادلة الاعتراف بين جامعة الأزهر وجامعة وسط الصين للعلوم والتكنولوجيا تمهيدًا لإجراء مذكرة تفاهم كاملة لعمل شراكة مع هذه الجامعة المرموقة في جميع التخصصات.

تُعد هذه الزيارة الأكاديمية لوفد جامعة الأزهر إلى جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا (USTC) في مدينة وهان خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز التعاون العلمي الدولي، وخاصة في المجالات التكنولوجية والبحثية المتقدمة.

جدير بالذكر أن هذا التعاون الدولي يعكس حرص جامعة الأزهر على تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية وفق المعايير العالمية، وحرصها على ربط طلابها بمراكز التميز الدولية، بجانب ذلك يدعم هذا التعاون توجه الدولة المصرية نحو توطين التكنولوجيا المتقدمة، خاصة في مجالات مثل: الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، عبر شراكات مع مؤسسات مرموقة.

وتبرز هذه المبادرة دور جامعة الأزهر كجسر بين مصر والصين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديمي بين البلدين على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
يأتي في إطار نشاطات وفد جامعة الأزهر برعاية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، في مدينة وهان الصينية، وبرئاسة الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية التي قام بتوقيعها الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، تسهم في إثراء الحركة العلمية والثقافية بين البلدين، مع التركيز على تحقيق نتائج ملموسة في المجالات البحثية والتطبيقية، بما ينعكس إيجابًا على المجتمعين: المصري، والصيني.