الصين تبيع الذهب بعد شراء مكثف.. وانعكاس مفاجئ في الأسعار
في تحول سريع، بدأت الصين عمليات بيع شبه قياسية لـ “الذهب” بعد فترة من الشراء المكثف الذي دفع الأسعار إلى مستويات قياسية، مما أدى إلى تراجع حاد في السوق وانعكاس الاتجاه الصعودي.
من الشراء القياسي إلى البيع المفاجئ
قبل أسبوع فقط، كانت الصين تشتري الذهب بقوة، مما دفع سعر الأونصة إلى 3500 دولار وسط تدفقات قوية إلى صناديق الاستثمار المتداولة مثل "هوان ييفو" و"بوسيرا" و"جوتاي". لكن الزخم تغير بسرعة، حيث قامت الصين بتصفية جزء كبير من مشترياتها قبل عطلة عيد العمال، وفقًا لآدم جيلارد، متداول في "غولدمان ساكس".
وأدت هذه الخطوة إلى انخفاض المراكز المفتوحة في السوق الصينية بنسبة 5% عن أعلى مستوياتها، رغم أن حصة الصين من إجمالي الفائدة المفتوحة لا تزال عند حوالي 40%.
تأثير الصين الكبير على الأسعار
في 22 أبريل، سجل الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق بعد أن أضافت الصين 1.2 مليون أونصة إلى مراكزها في بورصتي SGE وSHFE. لكن اليوم، قامت ببيع نحو مليون أونصة عبر نفس البورصتين، مما عكس مكاسب الشهر الماضي بالكامل.
وأدى هذا التحول إلى انخفاض فرق تحكيم الاستيراد الورقي بحوالي 20 دولارًا للأونصة، كما تراجعت الأسعار خلال التداولات الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين.
لماذا تؤثر الصين بهذه القوة؟
يلاحظ جيلارد أن التحركات السعرية الكبيرة تحدث دائمًا مع فتح الأسواق الصينية، مما يؤكد تأثيرها غير المتناسب على الذهب، خاصة في أوقات انخفاض السيولة العالمية.
ويبدو أن الزخم الصعودي للذهب قد يكون وصل إلى ذروته مؤقتًا، لكن الدور المركزي للصين في السوق يعني أن أي تحركات جديدة منها قد تعيد تشكيل المشهد مرة أخرى.
يُذكر أن الذهب شهد تقلبات حادة مؤخرًا، مما يجعله أحد أكثر الأصول متابعةً في ظل التغيرات السريعة في سياسات الدول الكبرى تجاه المعدن النفيس.
ووفقًا لما كتبه آدم جيلارد، المتداول في Goldman Sachs، قامت الصين بتصفية ما اشترته الأسبوع الماضي قبل عطلة عيد العمال، مما أدى إلى تراجع إجمالي المراكز المفتوحة داخل البلاد بنسبة 5% عن أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وعلى الرغم من أن حصة الصين من إجمالي الفائدة المفتوحة لا تزال مرتفعة عند حوالي 40%، إلا أن الزخم الصعودي قد يكون وصل إلى ذروته في الوقت الحالي.
قصة شراء الصين للذهب.. ثم بيعه
في 22 أبريل الماضي، وصلت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث أضافت الصين 1.2 مليون أونصة إلى مراكزها في بورصتي SGE وSHFE، مع حجم تداول قياسي.
ولكن قامت الصين بتصفية ما يقرب من 1 مليون أونصة عبر نفس البورصتين، مما أدى إلى عكس مكاسب يوم 22 أبريل بالكامل.
وكنتيجة لذلك، انخفض إجمالي المراكز الصينية بنسبة 5% عن ذروتها السابقة، في حين تراجع فرق التحكيم في الاستيراد الورقي بحوالي 20 دولارًا للأونصة عن أعلى مستوياته.
ويؤكد جيلارد أن جميع التحركات السعرية الأخيرة تحدث فقط عندما تفتح الأسواق الصينية، مما يبرز التأثير الكبير لهذا السوق على أسعار الذهب العالمية.
وبالفعل، بدأ الذهب في التراجع خلال التداولات المبكرة في آسيا، ليصل إلى أدنى مستوى له خلال أسبوعين.
