أستاذ علوم سياسية: الإفراج عن «ألكسندر» يزيد اليأس في الشارع الإسرائيلي|فيديو

شهدت الساعات الأخيرة إفراج حركة حماس عن المحتجز الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات مع الحركة، مما أثار ردود فعل متباينة في الشارع الإسرائيلي. من جانبها، أعلنت حماس استعدادها للدخول في مفاوضات جديدة في هذا السياق.
في هذا الإطار، أكد الدكتور نزار نزال، أستاذ العلوم السياسية، أن الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي سيكون له تأثيرات كبيرة على الشارع الإسرائيلي. وقال نزال في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى ضغوط على الأسرى الإسرائيليين، وقد تشعرهم بخيبة أمل من قيادتهم والحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذا الموقف قد يؤثر بشكل سلبي على العلاقة بين الطبقة الحاكمة في إسرائيل وبين المواطن العادي، خاصةً في أوساط الطبقة العلمانية التي تعتبر نفسها من أسست الدولة.
وأوضح نزال أن هذا الموقف سيؤدي إلى حالة من اليأس والإحباط في الشارع الإسرائيلي، لا سيما أن المفاوضات تمّت بعيدًا عن الدولة الإسرائيلية، وهو ما يعد إهانة لها وللقيادة السياسية.
وأضاف أن الإفراج عن المحتجز، الذي يحمل جنسية مزدوجة، يعزز الشعور بأن المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة يحصلون على الأولوية، مما يزيد من الغضب لدى الجمهور الإسرائيلي.
موجة من الاحتجاجات
وأوضح أنه بالتالي سيكون هناك حراك في الشارع الإسرائيلي إذا ما ذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي وإذا استمر في منهجيته، فإن الشارع الإسرائيلي سيتحرك أكثر، كما سيكون هناك موجة من الاحتجاجات لم تصل إلى التأثير على مكونات هذه الأعمال وفقدان الثقة.
فتح المعابر وإدخال المساعدات
أعلنت حركة حماس الإفراج، قبل قليل، عن عيدان ألكسندر بعد اتصالات مع الإدارة الأمريكية وفي إطار جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأكدت الحركة، أنّ المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى أما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم، مواصلة: "نؤكد جاهزيتنا للشروع فورا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال وإنهاء الحصار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة".
وتابعت: "نحث إدارة ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة".