عاجل

الطب الشرعي الإسرائيلي يكشف مفاجأة عن مقتل المحتجز عوديد ليفتشيز

عوديد ليفتشيز
عوديد ليفتشيز

قال مدير المعهد الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي، الدكتور تشين كوغل، إنه تم التعرف على هوية عوديد ليفشيتز، والذي تم استعادة جثمانه من قطاع غزة، اليوم الخميس.

وخلال مؤتمر صحفي، قال «كوغل»:« نشارك عائلة عوديد ليفشيتز حزنها العميق، لقد تمكنا اليوم من تحديد هوية جثة عوديد ليفشيتز وتم تحديد بعض المعلومات عن ظروف مقتله».

وأوضح مدير المعهد الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي، إن المحتجز الإسرائيلي قُتل أثناء أسره قبل أكثر من عام، مضيفًا أن عملية التعرف على باقي الجثامين مستمرة.

وأضاف «كوغل»: «المعهد الوطني للطب الشرعي يعمل على تحديد هوية جميع القتلى، وقد جند كل إمكانياته للتعرف على جميع المختطفين».

وتابع: «سيتم إعادة دفن الجثامين التي تم استعادتها اليوم وفق التقاليد اليهودية فور انتهاء عملية التعرف عليهم، ونحن نعمل منذ الصباح لتقديم إجابة مؤكدة للعائلات، وموظفونا مستمرون في هذه المهمة الصعبة».

وأكد «كوغل»، أن هذه لحظة قاسية بالنسبة للعائلات، وللمعهد، ولإسرائيل بأكملها، مقدماً تعازيه لعائلات الضحايا، ومشيرًا إلى أن الجميع يأملون في عودة جميع المختطفين.

وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، سلمت جثامين أربعة إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة.

وجرت عملية التسليم في «مقبرة الشهداء» بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، حيث تم عرض أربعة نعوش على منصة قبل نقل الجثامين عبر سيارات الإسعاف إلى الصليب الأحمر.

وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق عن هوية المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، وقالت إن الجثامين تعود إلى شيري بيباس وطفليها أرييل وكفير، بالإضافة إلى عوديد ليفشيتز.

 

طيران جيش الإحتلال قتل الأسرى

وأعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أن الكتائب، بالتعاون مع سرايا القدس، قامت بتسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.

وأكد أن جميع المحتجزين كانوا على قيد الحياة، قبل أن تستهدف طائرات الاحتلال الإسرائيلي أماكن احتجازهم بالقصف المباشر.

وكان ياردن بيباس قد أُسر في 7 أكتوبر 2023 خلال عملية «طوفان الأقصى»، حيث نُقل إلى غزة برفقة زوجته شيري وطفليهما كفير وأريئيل.

وفي وقت لاحق، أفرجت كتائب القسام عن ياردن بيباس مطلع الشهر الجاري، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، خلال الدفعة الرابعة من عمليات تبادل الأسرى.

وكانت شيري بيباس تعمل في مكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة، كما كانت متدربة في الوحدة 1200، وبعد أسرها، تم تأمينها مع طفليها في منزل محصن وتوفير احتياجاتهم، إلا أن طائرات الاحتلال استهدفت المنزل بصاروخ من طراز «إف-16»، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

تم نسخ الرابط