حماس: الإفراج عن «عيدان ألكسندر» ضمن خطوات وقف إطلاق النار وفتح المعابر

أعلنت حركة حماس أنها ستُفرج عن الجندي الإسرائيلي "عيدان ألكسندر"، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، ضمن خطوات تمهيدية لوقف إطلاق النار، وتسهيل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
الجاهزية الفورية للدخول في مفاوضات مكثفة
وأشارت الحركة إلى أنها أجرت اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، أظهرت فيها استعدادًا عاليًا للتعاون، مؤكدة الجاهزية الفورية للدخول في مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب.
كما أوضحت "حماس" أن من بين أولويات المفاوضات المقترحة: تبادل الأسرى بين الجانبين بطريقة متفق عليها، إدارة قطاع غزة من خلال جهة مهنية مستقلة لضمان الاستقرار طويل الأمد، ضرورة أن تشمل أي اتفاقية مستقبلية إعادة إعمار غزة ورفع الحصار.
وشددت "حماس" على أهمية فتح المعابر بشكل كامل والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية، كما أعربت عن تقديرها الكبير لجهود مصر وقطر وتركيا طوال المرحلة الماضية.
حالة من الترقب والقلق تسود داخل الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية
ومن ناحية أخرى، قالت دانا أبو شمسية مراسلة القاهرة الإخبارية، إن حالة من الترقب والقلق تسود داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، والتي تشمل كلًا من إسرائيل والسعودية والإمارات وقطر، في ظل توتر ملحوظ في العلاقات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأفادت خلال رسالة على الهواء مع همام مجاهد، بأن إسرائيل لا تملك معلومات واضحة عن طبيعة المواقف التي سيطرحها ترامب خلال جولته، خاصة في ما يتعلق بالمحادثات الأمريكية الإيرانية حول البرنامج النووي، وهو ما يثير قلقًا واسعًا داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش والموساد والشاباك.
وأضافت أن هناك مخاوف إسرائيلية من أن تسفر الجولة عن صفقات أمنية واقتصادية جديدة مع دول الخليج، خصوصًا السعودية، وسط أحاديث عن رغبة الرياض في تطوير برنامج نووي خاص بها، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديدًا استراتيجيًا، في حال وافق ترامب على تخصيب اليورانيوم على أراضيها أو على أراضي إيران مستقبلًا.
وأكدت أبو شمسية أن القلق الإسرائيلي يشمل أيضًا ملف قطاع غزة، ولا سيما ما يتعلق بتبادل الأسرى والمحتجزين، وصفقات محتملة قد تؤثر على توازن القوى في المنطقة.
وذكرت المراسلة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب مسئولين عرب، من المتوقع أن يشاركوا في اللقاء الذي سيجمع ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بناءً على طلب ترامب، ما يعزز التوقعات بشأن إعادة طرح مبادرات سياسية جديدة في المنطقة.