كبادرة حُسن نية .. حماس تطلق سراح الجندي عيدان ألكسندر

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اجتماعًا لعقد مناقشات سرية حول قضية الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين دينيًا وإمكانية "الإفراج الرمزي" عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وفقًا لتقرير القناة 12 الإسرائيلية.  

إمكانية إطلاق سراح عيدان ألكسندر

أشار نتنياهو أن الأيام المقبلة ستكون "درامية" فيما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن، وبحسب قوله فإن إسرائيل لم تتراجع أبدا عن خطة الدبلوماسي الأمريكي ستيف فيتكوف، وبطبيعة الحال ستكون إسرائيل سعيدة إذا تم تنفيذها.

وعرض نتنياهو سيناريوهات إضافية، بما في ذلك صفقة أضيق من الخطة التي اقترحها المبعوث الأمريكي، سواء في ما ستحصل عليه إسرائيل أو في الثمن الذي سيُطلب منها دفعه.

إطلاق سراحات رمزية

في هذه الأثناء، أفادت التقارير أن حماس تقوم بـ"إطلاق سراحات رمزية كبادرة حسن نية" للولايات المتحدة، بما في ذلك إطلاق سراح الجندي المخطوف عيدان ألكسندر، وهي قضية ذات أهمية خاصة للرئيس ترامب، وكان لدى أعضاء الكنيست الذين حضروا المناقشة انطباع بأن هذه التحركات تتم فوق رأس إسرائيل، كجزء من ترتيبات أوسع نطاقًا. 

الإعفاء من الخدمة العسكرية

أعلن نتنياهو أنه سيكون هناك قانون للتجنيد، سيتم بموجبه تجنيد 10500 يهودي متشدد خلال عامين، ووعد أيضًا بأن القانون سيتضمن عقوبات شخصية ومؤسسية، وفي المناظرة، زعم نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع تجنيد عدد أكبر من العدد المحدد، هذا على الرغم من أن ممثل الجيش قال هذا الأسبوع في الكنيست إنه إذا تم إعطاء إشعار مسبق، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي يستطيع الاستعداد لأي عدد من المجندين المتشددين. 

صفقة القرن

كما تطرق نتنياهو إلى ضم يهودا والسامرة خلال النقاش، قائلاً: "لم يطرأ أي تغيير على موقفي منذ صفقة القرن التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب بشأن الضم، سيتمكن الفلسطينيون من إدارة شؤونهم بأنفسهم، وسنتمكن من ضم 30% من أراضيهم".

ورد رئيس الوزراء نتنياهو على التقارير التي تفيد بأن الرئيس ترامب يشعر بخيبة أمل من تصرفات الحكومة: “سمعت في وسائل الإعلام أنني وترامب على وشك الانفصال. أتحدث مع ترامب كل بضعة أيام، هو نفسه قال إننا متفقان في الرأي”، وفيما يتعلق بالتقرير الذي يفيد بأن ترامب على وشك إعلان دولة فلسطينية، زعم نتنياهو: "لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطينية، فالحديث عن "شقاق" في القنوات له أسباب سياسية".

وقال نتنياهو أيضًا: "لم نطلب الإذن لمهاجمة الحوثيين، ولا نطلب الإذن لخططنا الحربية في غزة، فقد تطوّع الأمريكيون للتدخل مع الحوثيين وقالوا إنهم سيغادرون عندما يتوقف ذلك". 

وقالت مصادر في الأحزاب المتشددة لقناة "N12" صباح اليوم إن مقاطعة الأحزاب المتشددة للائتلاف، والتي بدأت الأسبوع الماضي، تتضمن في هذه المرحلة عدم دعم التصويت على قوانين الائتلاف، لكن من غير المتوقع وجود معارضة نشطة ولن يكون هناك دعم لقوانين المعارضة.