"أنا معروف بوطنيتي".. نجيب ساويرس يهاجم مصطفى بكري بعد تصريحاته الأخيرة

رد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، على الإعلامي مصطفى بكري بعد مهاجمته له واتهامه بالعداء للجيش المصري.
وكتب ساويرس على حسابه بموقع إكس: “الي هواة الصيد في المياه العكرة من تنظيم الاخوان البغيض و الي الاستاذ الذي امضي حياته بأمتياز في التطبيل ومازال مستمرا رغم ان الشعب قرف منه و عرف حقيقته ، اعلمكم ان حديثي الأخير جاء لمحبتي و تقديري و حرصي علي جيش مصر العظيم و رغبتي ان يكون في صدارة جيوش العالم”.

وتابع ساويرس: “ان محاولة تأويل كلامي علي انه اقلال من جيشنا الوطني لن تجدي فأنا معروف بوطنيتي و حبي لمصر و تقديري لجيشنا العظيم”.

مصطفى بكري يهاجم نجيب ساويرس
وهاجم الإعلامي مصطفى بكري، ساويرس في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع إكس، متهمًا إياه بالتقليل من جيش بلده، قائلا:
أولا : "من العيب أن تتحدث عن جيش بلدك بهذه الطريقة، وأنت تعرف أن هذا الجيش العظيم هو الذي أنقذ البلاد ، وهو الذي يحمي الأمن القومي المصري".
وتابع: “ثانيا : هذ الجيش يرفع دوما شعار يد تبني ، ويد تحمل السلاح ، ولولا الجيش ودوره في التنمية والبناء في هذه الفترة، لكانت البلاد عاشت في حالة انهيار وتراجع كبير، ثالثا: هذا الدور التنموي الذي تحملت قواتنا المسلحة عبء القيام به ، هو الذي فتح الطريق أمام الاستثمار، وأصبحت مصر نموذجا يحتذي به في البنية التحتيه والمشروعات القومية”.
وأضاف: “رابعا : القوات المسلحة لاتنافس القطاع الخاص ، فهناك أكثر من ٤٥٠٠ شركه قطاع خاص تتعاون مع القوات المسلحة في تنفيذ المشروعات، ورأينا شركات صغيرة تحولت إلي عملاقة في سنوات معددوة، خامسا : شركة أراسكوم المملولكة لأسرتك حققت في سبع سنوات أرباحا ضخمة بعد أن حصلت وحدها علي مشروعات قدرت قيمتها بـ ٧٥ مليار جنيه”.
وأردف: “سادسا : بعد أن استكمل الجيش العديد من المهام التي كلف بها بدأ ينسحب تدريجيا، تاركا لكم الجمل بما حمل، سابعا : لا أعرف سر عدائك للجيش المصري، ذلك أنك لاتترك مناسبه إلا وشهرت به ، وكأن بينك وبينه ثأر لاينسي”.
وأكمل: “ثامنا : هل تعرف أن كلامك الرخيص يتطابق تماما مع نفس إدعاءات جماعة الإخوان الإرهابية، تاسعا : هذا الكلام يأتي في إطار الحملة الصهيونية ضد الجيش ، وأيضا حملة زوجة المرشح السابق أحمد الطنطاوي بريطانية الجنسية”.
واختتم: "عاشرا : سؤالي إلي من يعنيهم الأمر - إلي متي سيترك هذا الشخص يتعمد الإساءة إلي جيش الوطن ، درعه وسيفه ؟!".