الأزهر: دورات تدريبية لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لإنجاح المشروعات الصغيرة

عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اجتماعا تنسيقيا بين إدارة المشروعات بالمنظمة، وكلية الزراعة بجامعة الأزهر، لعقد دورات تدريبية حول إدارة المشروعات الصغيرة.
حضر الاجتماع: مهندس محمد جلال، مدير إدارة المشروعات، والدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية زراعة الأزهر، والدكتور رضوان النجار، مسئول سفراء الأزهر بالكلية، و تسنيم عمار، نائب مدير إدارة المشروعات.
أكد المهندس محمد جلال أن هذا الاجتماع عقد تحت رعاية الدكتور عبدالدايم نصير، الأمين العام للمنظمة، والذي يحرص دائما على تقديم ما هو مفيد للطلاب لصقل مواهبهم وخبراتهم، ليكونوا قادرين على إدارة مشروعات صغيرة، يستفيد منها المتدرب والمجتمع.
وأكد الدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة، أن التعاون مع المنظمة قائم ومستمر، ويعمل على تقديم دورات تدريبية للطلاب لإكسابهم المهارات اللازمة لإنجاح المشروعات الصغيرة، مثل زراعة أسطح المنازل، والمشاتل الخاصة، والمناحل، وغيرها من المشروعات.
الهدهد يحذر الطلاب من دعاوى الكراهية
في سياق آخر حذر الدكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، رئيس جامعة الأزهر السابق، من دعوات الفتنة وبث الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ خاصةً أن هذا الأمر يكون بشكل منظم وممول، لبث الكراهية وزعزعة استقرار المجتمعات، مؤكداً أن أي دعوة أو حتى فتوى، تحث على الكراهية أو التفرقة، لا يستمع إليها، وليست من صحيح الإسلام ووسطيته.
وقال إن وثيقة المدينة التي أسسها رسولنا الكريم، ليس لها مثيل في أي ميثاق من مواثيق حقوق الإنسان على مستوى العالم أجمع في وقتنا الحاضر، فهي جاءت متضمنة لمبادئ ترسيخ العدل والمساواة والتعايش السلمي، التي أقرها الإسلام، لهذا كانت دستورا رائدًا، وضع إطارًا للحكم الرشيد على أسس وقواعد الاحترام المتبادل والمسؤولية المشتركة بين جميع أطياف المجتمع.
وأشار المستشار العلمي للمنظمة، إلى أن الفهم الخاطئ لآيات القرآن الكريم، والسنة النبوية ، أدى إلى تفشي ظاهرة الانحراف الفكري، ووجود الكثير من المتشددين، محذرا الطلاب من الوقوع في هذا الخطأ مثل سابقيهم، مؤكداً أن هذا الفهم الخاطئ سواء كان ذلك عن جهل وعدم معرفة، أو لغرض في أنفسهم وأهوائهم، ترتب عليه تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وكذلك إشاعة الفوضى والكراهية والتعصب في المجتمعات.