واشنطن وسول تجريان مناورات بحرية مشتركة فى بحر الشرق

أعلنت القوات البحرية في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أنها أجرت مناورات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة في بحر الشرق.

مناورات بحرية مشتركة

وذكرت هيئة الإذاعة الكورية (KBS ) أن المناورات المشتركة، التي استمرت لمدة أربعة أيام وبدأت يوم الخميس الماضي، نُفذت بمشاركة نحو عشر بوارج وعشر طائرات من كوريا الجنوبية بما في ذلك المدمرة ROKS Yulgok Yi I التي يبلغ وزنها 7600 طن، وحوالي 10 طائرات، وطائرة دورية بحرية من طراز (بي-3).

وأشارت الإذاعة الكورية، إلى أن البحرية الأمريكية شاركت في المناورات بالمدمرة الأمريكية ( USS William P. Lawrence ) المزودة بصواريخ موجهة وطائرة دورية بحرية، وطائرة دورية بحرية من طراز (بي-8)، موضحة أن التدريبات كانت تحاكي سيناريو معقدا يشن فيه العدو هجمات متزامنة بحرا وجوا وتحت الماء إذ ركزت القوات البحرية للبلدين خلال المناورات على تحييد تلك التهديدات بسرعة باستخدام العتاد المشترك.

وأجرى البحارة من كلا البلدين سيناريوهات تدريبية تهدف إلى ضمان استجابة فورية وفعالة للتهديدات متعددة المجالات، بما في ذلك هجمات العدو في البحر وتحت الماء وفي الجو.

كما تضمنت المناورات المشتركة عمليات لصد القوات الخاصة الكورية الشمالية في محاكاة تسلل عبر خط الحدود الشمالي، وهو الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين. بالإضافة إلى ذلك، أُجري تمرين تحت الماء لاكتشاف غواصة معادية وتتبعها والاشتباك معها.

وقالت البحرية إن التدريب ركز أيضًا على اعتراض الطائرات بدون طيار المعادية والرد على الاستفزازات المحلية ومنع الانتشار البحري لأسلحة الدمار الشامل.

بدء التدريبات

وتضمنت التدريبات إجراء مناورة بحرية مضادة لقوات العمليات الخاصة بهدف منع قوات العمليات الخاصة لكوريا الشمالية من التسلل جنوبا عبر خط الحدود الشمالية.

كما نفذ الحليفان تدريبا مشتركا للحرب المضادة للغواصات إذ تم التدريب على رصد والتعرف على وتعقب والقضاء على غواصات العدو التي تحاول التسلل من تحت الماء.

مناورات "باليكاتان"

وفي الشهر الماضي، أطلقت البحرية الفلبينية، مجموعة حاملة طائرات صينية مرت قرب حدودها البحرية الشمالية استعدادًا لمناورة بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة تستمر ستة أيام ضمن مناورات "باليكاتان" العسكرية السنوية.

وأضاف الجيش الفلبيني أن هذه التدريبات البحرية المنسقة، التي تركز على تعزيز التوافق التشغيلي، والوعي بالمجال البحري، والأمن الإقليمي، ستُجرى داخل المياه الفلبينية، وتمتد من محيط خليج سوبيك حتى شمال لوزون.