الأوقاف تحرك المياه الراكدة.. تنقلات جديدة لضبط الأداء بالمنوفية
أصدرت مديرية الأوقاف بمحافظة المنوفية، حركة تنقلات لمديري الإدارات ومفتشي الدعوة بالإدارات الفرعية، وذلك لضبط الأداء الدعوي والإداري بالمديرية.
حركة تنقلات
وشملت الحركة التي أصدرها الشيخ محمد رجب خليفة، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، تكليف الدكتور معوض حماد مديراً لإدارة أوقاف شبين الكوم، وتكليف الشيخ محمود جابر جبير، مديراً لإدارة أوقاف تلا، وتكليف الشيخ ياسر غانم مديراً لإدارة أوقاف الشهداء.
كما تضمنت الحركة بعض التنقلات للسادة مفتشي الدعوة بالإدارات الفرعية لضبط الأداء الدعوي والإداري بالمديرية. جاء ذلك بناءً على تعليمات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتوجيهات الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، وفي إطار ضبط العمل الدعوى والإداري وضخ دماء جديدة في الإدارات الفرعية.
ضبط الأداء
وكان الشيخ محمد رجب خليفة، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، عقد اجتماعًا بالمركز الثقافي بالمديرية، مع مفتشي الإدارات الفرعية، وذلك في إطار تنفيذ تعليمات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بشأن احكام الرقابة على العمل الدعوي والإداري، وضبط الأداء داخل المساجد والتأكد من الالتزام بالتعليمات والضوابط الصادرة عن الوزارة.
وأكد وكيل الوزارة على أن المرحلة الحالية تتطلب يقظة ميدانية تامة، ومتابعة حقيقية على أرض الواقع، بما يعزز من ضبط منظومة العمل الدعوي والإداري في المساجد، ويحفظ لها رسالتها السامية، ويمنع أي انحراف أو تجاوز.
توجيهات مهمة
ووجه المفتشين بجملة من التوجيهات المهمة، شملت ما يلي:
- ضرورة التواجد الميداني المنتظم والمكثف في مختلف الإدارات والمساجد، خاصة أثناء الصلوات الرئيسية وخطبة الجمعة، للوقوف على مدى الانضباط الوظيفي والالتزام بالتعليمات.
- التأكد من التزام السادة الأئمة الأفاضل والعاملين بالمساجد بمهامهم الوظيفية والدعوية، وتسجيل أي تقصير أو غياب غير مبرر، ورفعه للمديرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
- متابعة أداء خطبة الجمعة بدقة من حيث الالتزام بالوقت المحدد والمضمون الذي تحدده الوزارة، والتنبيه بعدم السماح بأي اجتهاد شخصي خارج التوجيه العام.
- عدم السماح نهائيًا لأي شخص غير مصرح له رسميًا من وزارة الأوقاف بصعود المنبر أو إلقاء دروس أو كلمات داخل المساجد، تحت أي ظرف.
- المتابعة الدقيقة للأنشطة الدعوية الرسمية، مع التأكد من عدم وجود أي تهاون في أداء هذه الأنشطة أو الفعاليات، والتعامل مع المخالف بحسم.
- رصد أي مظاهر لنشر الفكر المتطرف أو المحاولات المغرضة لاختراق المساجد بفكر هدام، ورفع تقارير فورية بذلك للمديرية للتعامل القانوني العاجل.
- رفع تقارير تفصيلية ومنتظمة عن كل جولة متابعة، تتضمن ملاحظات دقيقة وتقييم واقعي للحالة الدعوية والإدارية داخل المساجد.
وأوضح وكيل الوزارة خلال الاجتماع، أن مهمة المفتش أصبحت اليوم ركنًا أساسيًا في نجاح العمل الدعوي والإداري، وأن التفتيش الناجح لا يكتفي بالرصد، بل يسهم في المعالجة والمشاركة في البناء والتقويم، داعيًا الجميع إلى أداء أدوارهم بكل أمانة وحرص.
كما شدد على أن أي تهاون أو تقصير في أداء مهام المتابعة لن يُقبل، وسيُقابل بإجراءات صارمة، حفاظًا على هيبة المنبر، وعلى مكانة الإمام، وعلى سلامة المجتمع من أي انحراف فكري أو إداري.
