عاجل

12 ركعة سنّة في اليوم تبني لك بيتًا في الجنة.. اغتنمها الآن

الصلاة
الصلاة

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن السنن الرواتب المؤكدة في الصلوات الخمس اليومية، هي سنن عظيمة الثواب وكان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب عليها ولا يتركها.

فضل السنن الرواتب

وفي السياق أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: " أن سنن الصلاة المؤكدة هي اثنتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر واثنتان بعده، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء. وهذه هي الركعات التي يُطلق عليها السنن الرواتب المؤكدة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم".

وأشار أمين الفتوى إلى الحديث الشريف الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعًا، بُني له بيت في الجنة"، مؤكدًا أن هذا فضل عظيم لمن يداوم على هذه الركعات اقتداءً برسول الله.

وفي السياق ذاته، أكد فخر أن "ركعتي سنة الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها"، وهو ما ورد عن النبي في حديثه الصحيح، موضحًا أن المقصود هنا هما ركعتا السنة قبل صلاة الفجر، وليس الفريضة نفسها، وهو ما يدل على عِظَم أجر هذه السنة وأهميتها.

وأضاف أمين الفتوى: "من البركة أن يبدأ الإنسان يومه بالقيام لصلاة الفجر، ويؤدي ركعتي السنة قبلها، ثم ينشغل بورد من القرآن أو الذكر أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهذه بداية موفقة ليوم مليء بالطمأنينة والسكينة".

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "المواظبة على السنن تجلب البركة والراحة النفسية، وتُعد اتباعًا فعليًا لهدي النبي الكريم، وهي مما يُعين الإنسان على صلاح دينه ودنياه".

في ذات السياق قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى، إن أداء صلاة الفجر في وقتها من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ولها خصوصية عظيمة في الشريعة الإسلامية، إذ يقع وقتها في لحظة تقسيم الأرزاق، وهي من أثقل الصلوات على المنافقين كما ورد في السنة النبوية.

وأكدت أن "من تعمّد ترك صلاة الفجر في وقتها بلا عذر شرعي فقد فاته خير عظيم ووقع في ذنب، ويجب عليه التوبة والاستغفار وأداء الصلاة قضاءً فور استيقاظه".

وأضافت "القلم مرفوع عن النائم حتى يستيقظ، فإذا لم يسمع الأذان أصلًا وكان في حالة نوم عميق، فلا ذنب عليه، لكن إن سمع الأذان وتكاسل عن الصلاة بلا عذر، فعليه أن يراجع نفسه ويتوب ويحرص على إصلاح حاله".

تم نسخ الرابط