عاجل

حكم من سمع أذان الفجر ولم يصل ونام؟.. أمينة الفتوى تجيب

صلاة الفجر
صلاة الفجر

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء صلاة الفجر في وقتها من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ولها خصوصية عظيمة في الشريعة الإسلامية، إذ يقع وقتها في لحظة تقسيم الأرزاق، وهي من أثقل الصلوات على المنافقين كما ورد في السنة النبوية.

وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء ، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، ردًا على سؤال أحد المشاهدين عن عقوبة من يسمع أذان الفجر ولا يصليها، بأن "من تعمّد ترك صلاة الفجر في وقتها بلا عذر شرعي فقد فاته خير عظيم ووقع في ذنب، ويجب عليه التوبة والاستغفار وأداء الصلاة قضاءً فور استيقاظه".

حكم ترك صلاة الفجر

وأشارت أمينة الفتوى إلى أن "من غلبه النوم رغم عزيمته واستعداده، كأن يكون ضبط منبهًا ونام مبكرًا بنيّة الاستيقاظ لصلاة الفجر، فلا إثم عليه، ويُرجى له أن يُكتب له أجر الصلاة في وقتها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من غلبته عيناه عن قيام الليل وكان معتادًا عليه كُتب له ما نوى، وكان نومه صدقة من الله عليه".

وأضافت أمينة الفتوى أن "القلم مرفوع عن النائم حتى يستيقظ، فإذا لم يسمع الأذان أصلًا وكان في حالة نوم عميق، فلا ذنب عليه، لكن إن سمع الأذان وتكاسل عن الصلاة بلا عذر، فعليه أن يراجع نفسه ويتوب ويحرص على إصلاح حاله".

حكم من سمع أذان الفجر 

وتابعت أمينة الفتوى بدا الإفتاء: "النية والعزم الصادق لهما أثر كبير عند الله، ومن صدق مع الله صدقه الله، فعلى كل مسلم ومسلمة أن يُعدّوا العدة لصلاة الفجر بنية صادقة، ونوم مبكر، وضبط الوسائل المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر، فهي ساعة عظيمة ولقاء كريم مع رب كريم".

ودعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء إلى ضرورة الحرص على الاستيقاظ مبكرًا والمواظبة على أداء صلاة الفجر في وقتها لما لها من أهمية عظيمة في حياة المسلم، بالإضافة إلى بركتها التي تُنعكس على باقي اليوم

تم نسخ الرابط