مجلس النواب الأردني: الدعم العربي حائط صد أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
دعت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، دينا البشير، إلى أن يكون هناك موقف عربي موحد لدعم حقوق الفلسطينيين في مواجهة المخططات الإسرائيلية، خصوصًا في ظل التهديدات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكدت البشير على أهمية التحرك من قبل الدول العربية، وخاصة مصر والأردن، في التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، معتبرة أن هذا الحق يشكل حجر الزاوية في القضية الفلسطينية.
التهديدات المستمرة بالتهجير القسري
وأضافت "البشير"، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "من الضروري أن نتبنى السردية الفلسطينية أمام المخططات الإسرائيلية، خاصة في ظل الوضع المتأزم في غزة، والتهديدات المستمرة بالتهجير القسري".
التهديد لا يقتصر على الفلسطينيين فقط
وتابعت، أن هذا التهديد لا يقتصر على الفلسطينيين فقط، بل يمتد ليشمل مصر والأردن باعتبارهما جارتين رئيسيتين لفلسطين، مؤكدة أن هناك حاجة لتوحيد الموقف العربي ضد هذه السياسات.
المواقف الثابتة التي اتخذتها مصر والأردن
وتناولت البشير في حديثها المواقف الثابتة التي اتخذتها مصر والأردن منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، مشيرة إلى رفض البلدين القاطع لتهجير سكان القطاع، ودعمهما للحقوق الفلسطينية، موضحةً، أن هذا الموقف كان له تأثير إيجابي على السردية الإسرائيلية التي كانت تسعى إلى تبرير التصعيد والتهجير.
الضغط الأمريكي المتزايد على مصر والأردن
وذكرت، أنه في ظل الضغط الأمريكي المتزايد على مصر والأردن، يجب على العالم العربي أن يعزز موقفه ويقف إلى جانب الدولتين في مواجهة الضغوط، سواء كانت سياسية أو اقتصادية، لافتةً، إلى أن هذا الدعم العربي سيكون له دور كبير في تقوية الموقف الفلسطيني ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية تحت أي مسمى.
مرافعة محكمة العدل الدولية
من ناحية أخرى؛ قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن لمصر دور كبير في مرافعة محكمة العدل الدولية، بالتأكيد على مسؤولية إسرائيل باعتبارها أمام القانون الدولي هي دولة احتلال.
إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وأضاف «قمحة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن دولة الاحتلال في القانون الدولي يترتب عليها مسؤوليات، كما يوجد في القانون الدولي نصوصا تنص على مسؤوليات دولة الاحتلال، ويأتي على رأسها إنفاذ المساعدات الإنسانية.
