عاجل

مصرع سيدة على يد زوجها في بور سعيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت منطقة القابوطي الجديد بضواحي محافظة بورسعيد، في الساعات الأولي من صباح اليوم الإثنين، واقعة مأساوية؛ حيث لقيت سيدة مصرعها على يد زوجها في ظروف غامضة وفقاً لأقوال شهود عيان، مما أثار حالة من الحزن والصدمة بين الأهالي.

قلتها زوجها

كانت غرفة عمليات مديرية أمن بورسعيد تلقت بلاغًا بوقوع جريمة قتل في منطقة القابوطي بنطاق حي الضواحي.

وعلى الفور انتقلت قوة من رجال مباحث قسم الضواحي إلى موقع الحادث، تحت إشراف اللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بورسعيد، لمعاينة المكان وبدء التحقيقات.

آثار اعتداء

وتبين من المعاينة الأولية بعد فحص جثمان الزوجة، أن بها آثار اعتداء. وبدأت أجهزة البحث الجنائي في جمع التحريات حول الواقعة، وسماع أقوال الجيران والشهود لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.

وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى ، ووضعه تحت تصرف النيابة العامة التي بدأت التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة.

وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على تفاصيل الواقعة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

شهيد الشهامة

وفي سياق آخر، شيع المئات من أهالي محافظة بورسعيد ، جنازة الشاب البورسعيدي " أحمد جمال" الذي لقي مصرعه ، غرقاً أثناء محاولته إنقاذ فتاة مريضة نفسياً، بقرية محلة إنجاق التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية في واقعة مأساوية؛ حيث ألقت بنفسها من أعلى كوبري المدينة.

وأدى المئات من أهالي محافظة بورسعيد صلاة الجنازة من مسجد الكبير المتعال، الواقع في نطاق حي الزهور، على الشاب "أحمد جمال" ، ثم شيعوا جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالمقابر الجديدة ، وسط حالة من الحزن والانهيار الشديدين.

وانتابت حالة من البكاء الشديد والانهيار بين أسرة الشاب "أحمد جمال" و ذويه وأصدقائه، الذي أصيبوا بحالة من الصدمة منذ معرفة خبر وفاته.

وكان  مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة شربين من إدارة شرطة النجدة بمصرع شاب غرقًا.

وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص مصرع شاب يُدعى" أحمد جمال أحمد محمد الفوال"، يبلغ من العمر 36 عامًا، من قاطني حي الضواحي  بمحافظة بورسعيد، أثناء محاولته إنقاذ فتاة مريضة نفسياً، ألقت بنفسها من أعلى الكوبري بمياه النيل، حيث تمكن من إخراجها من المياه قبل أن يغرق هو، ولم يستطيع مقاومة التيار وجرفته المياه ليلفظ أنفاسه الأخيرة دون أن يستطيع النجاة.

تم نسخ الرابط