عاجل

تجربة الحمل بتقنية الواقع الافتراضي : هل نعيش مشاعر الأمومة قبل بدايتها؟

جربي الأمومة في العالم
جربي الأمومة في العالم الافتراضي أولا

هل تخيّلتِ يومًا أن تشعري بحركة جنين في بطنك قبل أن تحملي أصلًا؟ أو أن تعيش الأسرة تجربة الحمل بكل تفاصيلها قبل أن تبدأ فعليًا؟ قد يبدو الأمر خياليًا، لكنه اليوم أصبح ممكنًا بفضل تقنيات "الواقع الافتراضي"، التي بدأت تدخل عالم الأمومة من أوسع أبوابه.

حمل افتراضي.. إحساس مختلف قبل البداية

في عدد من المراكز الطبية والتقنية، بدأت تظهر أجهزة تتيح تجربة "الحمل الافتراضي"، الفكرة ببساطة تعتمد على نظارات واقع افتراضي وأجهزة استشعار تُوضع على الجسم، تمنح من يرتديها شعورًا بوزن البطن، حركة الجنين، وحتى التغيرات الجسدية البسيطة التي تصاحب الحمل.

التجربة مش بس فضول، هي كمان وسيلة للتوعية والتجهيز النفسي، سواء للنساء أو حتى للرجال اللي عايزين يفهموا طبيعة المرحلة دي عن قرب.

فرصة لفهم أعمق

التجربة الافتراضية بتفتح الباب لفهم مختلف للحمل، خاصة الأسرة بيفكروا في الإنجاب لأول مرة، بدل ما تكون الخطوة مفاجئة، ممكن يعيشوا التجربة ويحسوا بيها من منظور جديد، وبعض الناس فعلاً قالوا إنهم بعد التجربة حسّوا إنهم أقرب لفكرة الأمومة أو الأبوة.

آراء الناس.. بين مؤيد ومتحفظ

مش كل الأسرة شايفة موضوع الحمل في الواقع الافتراضي بنفس الطريقة،  في استطلاعات رأي حديثة، حوالي 60% من المشاركين كانوا متحمسين للفكرة، وقالوا إنهم مهتمين يجربوا الحمل الافتراضي، سواء للفضول أو للتحضير النفسي، بينما قال الباقي إنهم يفضلوا التجربة الواقعية، وشايفين إن المشاعر الحقيقية ما ينفعش تتقلد.

لكن في النهاية، الفكرة بتلاقي ترحيب متزايد، خصوصًا من الجيل الجديد بيحب يجرب ويتعلم قبل ما ياخد قرارات مصيرية.

مش بس للبيت.. كمان في التعليم واللايف ستايل

الواقع الافتراضي في الحمل بدأ يدخل كمان في مجالات تانية، في بعض الجامعات بيستخدموه لتعليم الطلبة مراحل الحمل بشكل تفاعلي، وكمان في مراكز العناية والرفاهية بقت التجربة دي جزء من باقات الاسترخاء اللي بتجمع بين الترفيه والتوعية.

الحمل الافتراضي تجربة مختلفة، مش بديل حقيقي للحمل طبعًا، لكن وسيلة ممتعة ومفيدة للاستعداد النفسي وفهم مشاعر المرحلة دي. سواء كان الهدف التعلُّم أو الفضول أو حتى مجرد الاستكشاف، التجربة دي بتقربنا خطوة من عالم الأمومة .!

تم نسخ الرابط