كنائس كفر الشيخ تنعى بخالص الحزن وفاة البابا فرنسيس

ينعى القمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل مطرانية كفرالشيخ ودمياط وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية وراعى كنيسة الشهيد مارجرجس بدسوق بخالص الحزن والآسى وفاة البابا فرنسيس بابا الفتيكان ؛ متمنيا أن يتولى المسئولية بعده من يتمتع بسيرة طبية مثل البابا فرنسيس .
وتضمنت رسالة تعازى وكيل مطرانية كفرالشيخ ودمياط : “الموت هو طريق الارض كلها وأى انسان يحي ولا يرى الموت، ننعى بخالص الحزن وفاة البابا فرنسيس بابا روما الذى خدم الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاما فى اضجاع عجيب ومحبة لجميع الناس ، ونطلب له الرحمه وكل التعزية لكل أبناء الطائفة الكاثوليكية فى روما وفى العالم أجمع ، ونصلى أن يختار الله ما يكون بعده بسيرة طيبة مثله ".
وأوضح القمص بطرس بطرس بسطوروس، أنه تلقى التعازى فى وفاة البابا فرنسيس على المستويين الرسمى والشعبى من كبارمسئولى المحافظة ومواطنى محافظة كفرالشيخ الذين جاءوا لتقديم التهانى بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وتوالت رسائل التعازي من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى وتناول فيها أنه "غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية" كما قدم عددا من رؤساء الدول التعازى فى وفاة بابا الفتيكان ؛ كما قدم شيخ الازهر رسالة تعازى مؤثرة لبابا الفتيكان والتى جاء فيها:
" البابا فرنسيس كان رمزا إنسانيا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطورت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضوره لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحديات وصعوبات، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي"؛ وقدم خالص تعازى الأزهر الشريف لأتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم .