بعد خفض الفائدة.. رابطة مصنعي السيارات: هذا أفضل وقت للشراء

علق المهندس خالد سعد أمين عام رابطة مصنعي السيارات، على قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة وعلاقته بخفض أسعار السيارات؛ قائلا: «خفض سعر الفائدة سيسهل عمليات البيع، خاصة إن عندنا قرارات اقتصادية جديدة ساعدت في تحسين المناخ».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”: «النهاردة لما يكون فيه اعتماد على الناتج المحلي أصبح السعر متناسب مع السوق المصرية والعربية اللي المواطنين بيدوروا عليها تحت 800 ألف».

الوقت المناسب للشراء
وقال “سعد”: «أعتقد إن ده الوقت المناسب إن الناس تبدأ تؤهل نفسها للشراء خاصة مع بداية الصيف».
لا داعي إلى الشحن
واستكمل: «السيارات الكهربائية غيرت الوضع، والصين مبيعاتها اتطورت، لدرجة إن العربية بتشحن نفسها بنفسها ولا داعي للحاجة إلى التموين أو الشحن، وكمان المواطن هيشعر بقيمة التشغيل، كما أن عربيات الكهرباء بتدخل مصر بدون جمارك».

خفض سعري عائد الإيداع والإقراض
جدير بالذكر أن لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري قررت في اجتماعها الخميس الماضي خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 225 نقطة أساس إلى 25.00% و26.00% و 25.50%، على الترتيب؛ كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى 25.50%.
آفاق النمو الاقتصادي والتضخم
وقال البنك المركزي ، عالميا أدى عدم اليقين بشأن آفاق النمو الاقتصادي والتضخم إلى تبني البنوك المركزية في بعض اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة نهج حذر إزاء المسار المستقبلي للسياسة النقدية. وبينما يظل النمو الاقتصادي مستقرا إلى حد كبير من المتوقع أن تؤدي التطورات الأخيرة في التجارة العالمية إلى خفض التوقعات بسبب المخاوف من اضطراب سلاسل التوريد وضعف الطلب العالمي.
تراجع الطلب العالمي
يشار إلى أن أسعار النفط انخفضت بشكل ملحوظ نتيجة عوامل مرتبطة بجانب العرض وتوقعات بتراجع الطلب العالمي في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية في الوقت نفسه، شهدت أسعار السلع الزراعية الرئيسية، وخاصة الحبوب، تقلبات ناجمة عن الاضطرابات المناخية. ومع ذلك، لا يزال التضخم عرضة للمخاطر الصعودية، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واستمرار الاضطرابات في التجارة العالمية نتيجة تصاعد السياسات الحمائية.