رئيس مدينة بورفؤاد يحذر المواطنين من إشعال إطارات السيارات ليلة شم النسيم
أهابت مدينة بورفؤاد، اليوم الأحد، بأهالي المدينة بعدم إشعال النيران في دمية "اللمبي" وإطارات السيارات، وذلك نظرًا لما تسببه هذه الأفعال من أضرار بيئية خطيرة نتيجة تصاعد سحب الدخان الأسود الضار. وأوضحت المدينة أن الحرق يضر أيضًا بشبكات البنية التحتية، مثل الغاز الطبيعي والكهرباء، مما يعرضها للتلف ويؤثر على استقرار الخدمات العامة.
من جانبه، أكد رئيس مدينة بورفؤاد، الدكتور إسلام بهنساوي، أن الأطقم الفنية ومعدات إدارة النقل الميكانيكي بالمدينة جاهزة للتعامل مع أي حالات طارئة ناتجة عن تلك الممارسات الضارة. وأضاف أنه تم التنسيق مع العديد من الجهات المعنية مثل أقسام شرطة بورفؤاد أول وثانٍ، شرطة المرافق، قسم مرور بورفؤاد، والحماية المدنية، وهيئة قناة السويس، لضمان سرعة الاستجابة والتعامل الفعال.
احتفالات أعياد الربيع
كما أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد ، رفع درجة الاستعداد القصوى خلال احتفالات المواطنين بأعياد الربيع بغرفة عمليات مدينة بورفؤاد واستمرار انعقادها على نحو مستمر على مدار اليوم فضلاً عن إعداد تقارير على مدار الساعة، كما أن الأجهزة التنفيذية بالمدينة تكثف من حملات النظافة بأنحاء المدينة والحدائق العامة والمتنزهات وكذلك شاطئ المدينة للحفاظ على المظهر الجمالي.
وأوضح "بهنساوي" أن غرفة العمليات الرئيسية بالمدينة تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين خلال عطلة أعياد القيامة المجيد وشم النسيم، مع الجاهزية التامة لكافة الأجهزة التنفيذية للتعامل مع أي بلاغات أو شكاوى ترد من المواطنين.
كما شدد الدكتور إسلام بهنساوي، على بذل مزيد من الجهد والاهتمام بأعمال النظافة ورفع تجمعات القمامة أولاً بأول، مشيراً إلى الرقابة المستمرة على عمال النظافة لضمان تحقيق أعلى مستوياتها.
تحقيق أعلى مستوى من النظافة
كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد بضرورة تحقيق أعلى مستوى من النظافة بأنحاء المدينة ، مؤكداً على أهمية دور عمال النظافة والذي يعد عاملاً أساسياً في تحقيق المظهر الحضاري والمشرف للمدينة وأيضاً لجهودهم المتواصلة والتي تتكامل مع كافة الجهود التي يتم تحقيقها في مختلف المشروعات التنموية والخدمية للارتقاء بحياة المواطنين، لافتاً إلى تقديم كافة الدعم لهم.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي على ضرورة الاهتمام باللمسات النهائية في تنفيذ أعمال النظافة العامة بحيث يتم التركيز على رفع القمامة من الصناديق والحاويات ، وتنظيف ما حولها بشكل مستمر ، مع القضاء على أماكن التجمعات والتراكمات لها حتى يلمس المواطن ذلك على أرض الواقع، مشدداً على أهمية تجميل المناطق للحفاظ عليها من تراكم القمامة والمخلفات مرة أخرى.
