ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟ الأزهر يوضح 10 أمور

ماذا يفعل المسلم إذا أصابه هم أو بلاء؟ سؤال يتردد كثيرا في أذهان الكثير من الناس عندما يتعرض الإنسان في حياته إلى الابتلاءات والمحن، وقد يصيبه الهمّ أو الضيق، وهو أمر طبيعي في دار البلاء والاختبار، وفي هذا السياق، أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن السؤال ، موضحًا عشرة أمور تعينه على الثبات وتجاوز المحن بقلب مطمئن ويقين راسخ، جائت على النحو التالي:
ماذا يفعل إذا أصاب المسلم هم أو بلاء
قال فتوى الإزهر إن أول ما ينبغي على المسلم فعله عندما يصيبه هم أو بلاء، هو ذكر الله واسترجاع الله ، كأن يقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحا أن ذكر الله يشرح الصدر ويزيل الهم، كما يجب أن يعلم أن الله قادر على رفع البلاء ودفع الضرر، وأنه سبحانه لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
يجب على المسلم أن يعلم أن الله قادر على دفع البلاء عنه، حيث أشار فتوى الأزهر إلى أهمية أن يحتسب المسلم أجر الصبر والتسليم لله، فكل لحظة يصبر فيها تُكتب له بها حسنات، وتُمحى عنه سيئات، ويُرفع بها درجات.
كما حثّ فتوى الأزهر أن ينظر المسلم إلى الحكمة من البلاء، فقد يكون درسًا إيمانيًا أو تربية روحية تعيده إلى طريق الله.
أشار فتوى الأزهر، إلى الأمور التي تساعد المسلم أن يتأسى بسير الأنبياء والصالحين، الذين واجهوا من الابتلاءات أشدها، فصبروا وكانوا من المهتدين، وعلى رأسهم نبي الله أيوب الذي ضرب الله به المثل في الصبر.
وأوصى الأزهر بأن يلجأ المسلم إلى الله بالدعاء، فهو سلاح المؤمن، وخاصة في أوقات الكرب، مستحضرًا يقينه بأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير.
واختتم مركز الأزهر الفتوى بالتأكيد على أن مع العسر يُسرًا، وهي سنة ربانية أكّدها القرآن الكريم، ليبقى الأمل دومًا في رحمة الله وفرجه القريب.
فتوى الأزهر يوضح المعاملات في الإسلام
في سياق متصل أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المعاملات في الإسلام تقوم على التراضي بين البائع والمشتري، استنادًا إلى قوله تعالى: {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ} [النساء: 29]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ» [ابن ماجه].
وقال إنه لا يجوز بيع سلعة معيبة دون الإفصاح عن العيب، لأن ذلك يُعد غشًا وتدليسًا وأكلًا لأموال الناس بالباطل، وهو أمر محرم شرعًا.