عاجل

ذكرى تأسيس الجامع الأزهر.. هؤلاء زاروه طلابًا وعادوا إليه رؤساء ووزراء

الدكتور حسام شاكر
الدكتور حسام شاكر

يتواصل احتفاء الأزهر بالذكرى 1085 على تأسيسيه، حيث يرصد موقع «نيوز رووم» من خلال تصريحاته الخاصة مع قيادات وأعضاء هيئة التدريس الأزهر أهم ما يمكن ذكره في هذا المقام. 

ذكرى تأسيس الجامع الأزهر 

وقال الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام ومدير المركز الإعلامي: «مكّن الله للأزهر في الأرض، ورزقه الذيوع والانتشار، فوفد إليه طلاب العلم من كل الممالك والأقطار».

وتابع: «تخرج فيه الرؤساء والزعماء وأذكر أن درس فيه في الستينيات ثلاثة  أشخاص من إندونيسيا لطلب العلم (عبدالرحمن وحيد، علوي شهاب، قريش شهاب) ثم عادوا إليه بعد مايقرب من أربعين عامًا ليمثلوا دولتهم كرئيس للجمهورية  ووزير للخارجية وسفير لبلده في مصر». 

مناهج الأزهر باقية على العهد توفر الرأي والرأي الآخر

من جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، إن الغرض من الدراسة في أروقة الأزهر الشريف هو مواجهة الأفكار المتطرفة وحماية شبابنا منها، تلك الأفكار التي جاءت من كل فج عميق وغزت بلادنا، وتغولت على عقول شبابنا، مضيفا أنه تم افتتاح أروقة أزهرية لأبناء المصريين بالخارج لتكون هناك صلة علمية بين أبناء مصر في الخارج وأزهرهم الشريف، لتزودهم بالعلم النافع وتحصنهم من الأفكار المتطرفة والهدامة.

وبين، خلال كلمته باحتفال الجامع الأزهر بمناسبة الذكرى 1085 على تأسيسه، أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتماما كبيرا بالرواق الأزهري وهو حريص على التوسع فيه ليكون ملاذا لأكبر عدد ممكن من الدارسين في كل مكان داخل مصر وخارجها، وهو ما نعمل على تحقيقه حيث بلغت عدد أروقة الجامع الأزهر قد 1249 رواقا في جميع محافظات مصر ومراكزها بل وعدد من قراها، وبلغ عدد الدارسين من الأطفال ما يربوا على 200 ألف دارس يحف كتاب الله عز وجل، كما تم افتتاح أروقة علمية ودينية في جميع محافظات مصر الآن، يدرس فيها أكثر من 100 ألف دارس من الكبار وخريجي الجامعات المصرية.

وأضاف المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر أن أروقة الأزهر ظلت قديما، ولا زالت، وستظل - بإذن الله تعالى - تدرس صحيح الإسلام، وأن مناهج الأزهر باقية على العهد توفر الرأي والرأي الآخر، داعيا إلى ضرورة أن يتحول الشباب للعلم النافع، وأن لا ينساقوا وراء الآراء الهادمة، وأن يتمسكوا بعلم الأزهر الشرعي، لافتا أن المحافظة على أمن الأوطان مطلب شرعي، وعلى الشباب  المحافظة عليه، محذرا إياهم من الانسياق وراء من ينادون بغير العلم الحقيقي، طالما كان لا يعرف العلم الشرعي الأصيل ولا يعرف سماحة الدين.

تم نسخ الرابط