وول ستريت جورنال: خطة إنهاء حرب غزة وضعتها إسرائيل وليس ترامب

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إسرائيل هي من وضعت خطة إنهاء حرب غزة، مشيرًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بالإعلان عنها فقط.
وبحسب الصحيفة، فرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض إقامة دولة فلسطينية، وهو ما تبلور في تصريح ترامب أمس: "ستحظى إسرائيل بدعمي الكامل لإكمال مهمة القضاء على تهديد حماس في حال انهيار المفاوضات".
أكد مايكل سينج، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، هذا الإدعاء، مشيرًا إلى رفض نتنياهو مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة ما بعد الحرب، حيث صرح نتنياهو قائلاً: "ستحظى غزة بإدارة مدنية سلمية لا تديرها حماس ولا السلطة الفلسطينية"، مضيفًا أن "الغالبية العظمى من الإسرائيليين لا يثقون بأن السلطة الفلسطينية ستُغير موقفها".
تتضمن خطة ترامب لوقف حرب غزة الآتي:
- وقف الحرب والإفراج عن المحتجزين
- وقف فوري لإطلاق النار وسحب تدريجي للقوات الإسرائيلية عند قبول الطرفين بالخطة
- خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل، يتم الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين (أحياء وأموات).
- إسرائيل تفرج بالمقابل عن 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و1700 معتقل من غزة بعد 7 أكتوبر 2023، بينهم نساء وأطفال
الوضع الأمني والسياسي في غزة
- غزة ستكون منطقة منزوعة السلاح وخالية من “الإرهاب”.
- عناصر حماس الذين يقبلون العيش السلمي وتسليم السلاح يُمنحون عفوًا، ومن يرغب بالمغادرة يُسمح له بالخروج الآمن.
- إدارة غزة بمرحلة انتقالية عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تحت إشراف هيئة دولية جديدة باسم “مجلس السلام” برئاسة ترامب وبدعم قادة
- دول مثل توني بلير
المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار
- دخول مساعدات إنسانية شاملة فورًا، تشمل المياه والكهرباء والمستشفيات والمخابز وفتح الطرق.
- الإغاثة تُدار عبر الأمم المتحدة، الصليب/الهلال الأحمر ومؤسسات دولية أخرى، دون تدخل من الطرفين.
- آلية معبر رفح ستكون وفق اتفاق 19 يناير 2025
التنمية الاقتصادية
- خطة اقتصادية خاصة بإعادة إعمار غزة وجذب استثمارات دولية، بإشراف خبراء شاركوا في بناء “مدن حديثة” في الشرق الأوسط.
- إقامة منطقة اقتصادية خاصة بامتيازات جمركية وحوافز استثمارية.
- الهدف: خلق فرص عمل وأمل بمستقبل أفضل لسكان غزة.