بيت هيجسيث: ضمان السلام يبدأ من خلال الاستعداد للحرب

قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث، إن ضمان تحقيق السلام يبدأ أولًا من الجاهزية للحرب، وذلك خلال كلمة ألقاها على هامش اجتماع موسّع ضم كبار قادة البنتاجون من مختلف أنحاء العالم.

وأشار بيت هيجسيث إلى أن وزارة الدفاع بصدد إجراء تغييرات مهمة لمعالجة نقاط الضعف داخل الجيش الأمريكي، مؤكدًا في ذات السياق أنه ستكون هناك معايير وتقييمات جديدة لاختيار قادة البنتاجون خلال الفترة المقبلة.

اجتماع عسكري غير مسبوق في قاعدة كوانتيكو

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا استثنائيًا في قاعدة مشاة البحرية الأمريكية في كوانتيكو، بولاية فيرجينيا، بمشاركة مئات من كبار الضباط والجنرالات والأدميرالات الذين تم استدعاؤهم من مختلف القواعد الأمريكية المنتشرة حول العالم.

ويعد هذا الاجتماع، الذي يُعقد لأول مرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، حدثًا نادرًا من حيث الحجم والتوقيت، لاسيما وأن العديد من القادة المدعوين يخدمون في مناطق نزاع حساسة، من بينها الشرق الأوسط، وقد أثار هذا التحرك المفاجئ تساؤلات واسعة بين المحللين والخبراء العسكريين حول طبيعة الاجتماع وأبعاده الحقيقية.

وعلى الرغم من أن الاجتماعات بين القيادات العسكرية والمدنية الأمريكية ليست بالأمر الجديد، إلا أن الغموض الذي أحاط بهذا اللقاء، إلى جانب السرعة غير المعتادة في توجيه الدعوات له، أثارا الكثير من الجدل حول دوافعه وتوقيته.

ترامب: منحنا حماس مهلة للرد على خطة السلام

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس ترامب خلال خطاب ألقاه في ولاية فيرجينيا أنه منح حركة حماس مهلة زمنية قدرها أربعة أيام للرد على خطة السلام التي طرحتها الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أن واشنطن لا تزال تنتظر رد الحركة بشكل رسمي.

تأسيس مجلس دولي لإدارة غزة برئاسة ترامب

ويأتي هذا الموقف بعد إعلان ترامب، أمس الإثنين، عن تأسيس هيئة دولية جديدة تحت اسم "مجلس السلام"، ستكون مسؤولة عن إدارة شؤون قطاع غزة، وذلك برئاسته المباشرة.

وخلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أوضح ترامب أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير سيكون من بين الشخصيات المشاركة في مجلس السلام، مؤكدًا أن أسماء أخرى سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.

وشدد ترامب على أن المجلس سيشرف على تشكيل حكومة جديدة في غزة، تضم شخصيات فلسطينية وجهات دولية، دون مشاركة حركة حماس، التي تم استثناؤها صراحة من أي دور مستقبلي في إدارة القطاع.