عاجل

خبير سياسي: الإخوان تمثل تحديًا مستمرًا رغم محاولات القضاء عليها

 جماعة الإخوان المسلمين
جماعة الإخوان المسلمين

قال الدكتور عمرو عبد المنعم، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان المسلمين، أقوى مما سبق، وتحديدا من بعد طوفان الأقصى، وسقوط الرئيس السوري بشار الأسد، واعتلاء أحمد الشرع سدة الحكم في سوريا.

 الجماعة تجمع شتات أمرها

وأشار عبد المنعم إلى أن الجماعة تجمع شتات أمرها، وتحاول أن تستعيد كافة اتصالاتها بالمجتمع الدولي، وخلايا التنظيم الدولي، منوها إلى أن أجهزة الاستخبارات الغربية تعلم حقيقة جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن كانت قد دعمتهم في عامي 2013، و2014.
وأوضح أن الجماعة هي أفضل من داعش، منوها إلى أن ظهور حركة الإخوان المسلمين أشبه بعودة ظهور المارد، وأن نفس الجهات الغربية التي أيدت الإخوان قديما، أصبحت ترفضها وتحذر منها الآن.

 الجماعة تستخدم نفس الوسائل القديمة في تحقيق أهدافها

ونوه إلى أن الجماعة تستخدم نفس الوسائل القديمة، في تحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن مصر حذرت منذ التسعينات من تبني جماعات الإسلام السياسي، باعتبارها جماعة مسببة للقلق.

وزير الثقافة الأسبق يشن هجومًا حادًا على جماعة الإخوان الإرهابية

من جانبه، شن الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن هدفها الأساسي هو إسقاط الدولة المصرية وبث الفوضى في البلاد  .

 

youtube

وقال النمنم خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن كل أوراق الجماعة باتت مكشوفة، ورصيدها من الستر نفد.

وأوضح أن جماعة الإخوان لها علاقات وثيقة وتاريخية مع إسرائيل، لافتًا إلى أن عداءها للدولة المصرية سابق حتى لإعلان قيام الدولة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة لا تعمل إلا لمصالحها، ولا تتوانى عن التعاون مع أي طرف يحقق لها مكاسب سياسية حتى لو كان على حساب الوطن.

 


وعي المواطن بخيانة الجماعة

أكد النمنم أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بخيانة جماعة الإخوان الإرهابية، وبات يدرك جيدًا أهدافها الحقيقية التي تسعى لإشاعة الفوضى وضرب الاستقرار في البلاد، مضيفًا: "مشكلة الجماعة ليست في السياسة فقط، بل في نواياها العدوانية تجاه الدولة منذ تأسيسها".

معبر رفح والمساعدات المصرية

وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، أشار النمنم إلى أن مصر لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، رغم كل التحديات، وردًا على من يحاول التقليل من حجم المساعدات المصرية قال: "ما يُقال لا يمثل شيئًا... ما يتم تقديمه نقطة من بحر، وعلينا أن نتساءل: كم تبلغ الكلفة الاقتصادية والإنسانية على مصر؟".

تم نسخ الرابط