إيمان لطفي تهدد طالباتها بسبب الحجاب: نعتبرها أوبرا وليها "دريس كود"
أثارت إيمان لطفي، معلمة اللغة العربية بإحدى مدارس الإسكندرية، موجة جدل واسعة على منصات التواصل بعد منشور ساخر وجهت فيه تحذيرًا لطالباتها من دخول الحصص بـ"لفات طرح" غير مناسبة، مهددة بـ"إغلاق الباب ودباسة في الرقبة" لمن تخالف تعليماتها.
وكتبت "إيمان لطفي" في منشور لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "طالباتي الأعزاء..العام القادم بأمر الله اللي هتدخلي حصة بالمنظر دا هقفلها أنا بنفسي على الباب بعلبة دبابيس أدبسلها الطرحة في رقبتها اللي فرحانة بيها دي إجازة سعيدة حبايب قلبي".
لم يتوقف الجدل عند المنشور فقط، إذ واصلت إيمان لطفي توضيح موقفها في تعليقات لاحقة، قالت فيها: "البنات بيحبوني الله يرضى عنهن، كانوا لما بيدخلوا حصتي بيقفوا على الباب من نفسهم يلفوا الطرحة عدل، وكنت بشوفهم أحيانًا في الكاميرات بيعدلوا طرحتهم في الطُّرقة. والولاد كذلك بيقلعوا السلاسل قبل ما يدخلوا حصتي. فالعيال كويسة، وبتيجي بالنصيحة، لكن المدخلات السلبية اللي حواليها كثيرة، والجيل دا بيواجه تحديات مش سهلة والله انفتاح وانحلال بل إحلال ثقافي صعب الله يسترها عليهم".
وأضافت: "حد هيقولي مالكيش الحق تتحكمي في لبسهم! هقوله لا لي الحق وأنت داخل حفل في الأوبرا مبتدخلش غير بملابس رسمية، العمل له ملابس معينة مينفعش تروح بغيرها، وغيره الكثير.. كل مكان له ضوابطه وأحكامه، ودي ضوابطي كمعلمة لغة عربية".
وأردفت: "ومش بقسو على الفتيات هما عارفين إني بمزح معهن وبيحبوني كده، لكني فعلًا مبدخلش واحدة لافة الطرحة كده، بعطيها دبابيس من حقيبتي وبروح معها ألفلها الطرحة كويس وأوريها لفات طرح جميلة تناسب وجهها ولا أنا كاملة ولا هن كاملات، لكن من باب وذكّر، من باب إن حتى لو فرق بيني وبينهن بضع سنوات أنا مُربية قبل ما أكون معلمة والله هيسألني عنهن مش بس على المذاكرة والدرجات والشرح.. ع التقويم والتهذيب كذلك".
في سياق متصل، انتقد الكاتب خالد منتصر، ما وصفه بـ"الهوس المجتمعي المحموم" بالسيطرة على مظهر الفتيات الصغيرات تحت غطاء ديني مزيف، مؤكدًا أن قمع إحساس الأنثى الفطري بالجمال هو قمع للصحة النفسية والحق الإنساني في الشعور بالرضا والقبول.
