مصطفى بكري: العدو الصهيوني ينفذ مخطط تقسيم سوريا تحت ستار حماية الدروز

شنّ الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجومًا ناريًا على التدخلات الإسرائيلية في الجنوب السوري، متهمًا تل أبيب بتنفيذ مخطط معلن لتقسيم سوريا برعاية مليشيات مدعومة وبصمت عربي مريب.
وقال مصطفى بكري، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "العدو الصهيوني ينصب نفسه حاميا للدروز، ليس حبا فيهم، وإنما سعيا لتنفيذ مخطط تقسيم سوريا".
وأضاف بكري: "المسيرات الإسرائيلية تستهدف عناصر الأمن السورية، وتدمر العديد منها. ما يجري على أرض سوريا مخطط تشارك فيه عناصر وميلشيات برعايه إسرائيلية".
وأردف: "تقسيم سوريا في صالح إسرائيل ومخطط الشرق الأوسط الجديد. لماذا الصمت العربي على ما يجري، ومن الذي سمح للصهاينه بالتدخل والبلطجة واحتلال الأراضي".
بكري يناشد الرئيس بعدم التصديق على قانون الإيجار القديم
في سياق آخر، كان قد وجّه الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، نداءً مباشرًا إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم التصديق على قانون الإيجار القديم الذي أقرّه البرلمان مؤخرًا، مطالبًا بإعادته إلى المجلس لمراجعته.
وقال مصطفى بكري، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "عندما خرج الشعب المصري في 30 يونيو 2013، كان هتافه : إنزل ياسيسي.. مرسي مش رئيسي . كان الملايين يتوجهون إلي القائد العام ثقة في وطنيته ونزاهته وحفاظه على الدولة ومؤسساتها طيلة السنة السوداء التي جثمت فيها الجماعة الإرهابية المصري وسعت إلى طمس هوية الدولة وأخونتها، واستجاب القائد العام ولبى نداء الشعب، وتحمل المسئوليه بكل شجاعة وإيمان وقال : إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه . منذ أيام قليله صدر قانون الإيجار القديم من مجلس النواب، إليك أتوجه ياسيادة الرئيس ، ولا أحد يزايد على موقفي داعما لمواقفك الوطنية والقومية".
وأضاف "بكري": "إلى سيادتكم أتوجه بعدم التصديق علي هذا القانون الجائر وإعادته مره أخري إلي مجلس النواب للأسباب الآتية: هذا القانون يأتي مناقضا لحكم المحكمة الدستوريه الذي أقر بامتداد الإيجار حتي الجيل الأول بعد وفاة المستأجر الأصلي، هذا القانون يهدد السلم المجتمعي ويزكي الصراع بين المؤجر والمستأجر، هذا القانون سيتسبب في تشريد أكثر من ١٥ مليون مصري ، معظمهم من أصحاب المعاشات ، وكبار السن ، والأيتام ، والفقراء
وتابع: "سيادة الرئيس: لقد وقفت إلى جانب الفقراء والمحرومين، تكافل وكرامة، حياه كريمة، المعاشات، كبار السن، المرأة، أسر الشهداء والمصابين، ذوي الهمم، وكنت لهم خير عون".