"مهازل والله".. أحمد موسى يعلّق على صمت النظام السوري تجاه الضربات الإسرائيلية

هاجم الإعلامي أحمد موسى ما وصفه بـ"الصمت المريب" تجاه الضربات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، متسائلًا: "كيف يضرب جيش الكيان الصهيوني مقر الجيش السوري، بينما جماعة الشرع نائمة؟"، في إشارة إلى غياب الرد من النظام السوري على هذه الاعتداءات.
وقال أحمد موسى، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" جاء فيها: "مش مصدق نفسى إزاى جيش الكيان الصهيونى المجرم يضرب مقر الجيش السورى وجماعة الشرع نايمين مش فالحين غير فى ارتكاب مجازر فى الساحل السورى والسويداء ، حد يصحى أبو قصرة يقوله بيضربوا مقر وزارتك ومفيش رصاصة تضربوها ولا مقص تحلقوا به شوارب الصهاينة بدلا من السوريين العزل الذين تسحقوهم وتقتلوهم ، مهازل والله".
وأضاف موسى: "الدرس المستفاد مما نراه كل ساعة عندما تدمر الجيوش تصبح الدول بلا سيادة ويعربد العدو الصهيونى ويستبيح كل شئ ، نتمنى الخير والسلامة لسوريا الحبيبة وشعبها الشقيق".
أحمد موسى: الكيان الصهيوني يقصف مقر الجيش السوري
واختتم الإعلامي أحمد موسى تغريدته قائلًا: " حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقواتنا المسلحة الباسلة، جيش العزة والكرامة والفخر..عاش الجيش المصرى عاااااش".
في سياق آخر، قال الإعلامي أحمد موسى إن الحكومة الأردنية كشفت، عبر تحقيقات رسمية، تفاصيل خطيرة حول نشاط تنظيم الإخوان الإرهابي، من بينها جمع التنظيم لأكثر من 30 مليون دينار، واستغلال أحداث غزة لجمع التبرعات تحت غطاء إنساني، ثم توجيهها لأغراض سياسية.
كتب أحمد موسى، تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" جاء فيها: " الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل خطيرة حول نشاط تنظيم الإخوان الإرهابى.. التحقيقات تكشف جمع التنظيم الإرهابى 30 مليون دينار حتى الآن، واستغلال أحداث غزة فى جمع التبرعات وإنفاقها على حملاتهم السياسية عام 2024".
وأضاف: "صرف مرتبات شهرية لسياسيين تابعين للجماعة وعلى حملاتهم الدعائية، وإنفاق الأموال على حزب والأدوات والاذرع والحملات الإعلامية، وأموال التنظيم الإرهابى كانت تستخدم للتدخل فى الانتخابات النقابية والطلابية وعلى الفعاليات والاحتجاجات، وأموال التنظيم الإرهابى كانت تستخدم لغايات سياسية وخيرية ذات مآرب سياسية، وجمع الأموال المتبرع بها وإرسالها للخارج أحيطتا بسرية بالغة وزعت فيها الأدوار على مسئولين داخل الجماعة وفرد يقيم بعمان مرتبط بتنظيم خارجى".