عاجل

خبير سياسي: مصر تمسك بزمام المفاوضات لإحلال السلام في قطاع غزة

غزة
غزة

أكّد الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، في تصريح خاص لقناة "إكسترا نيوز"، الدور المحوري الذي تلعبه مصر في جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأوضح قمحة أن الاجتماعات التي تستضيفها القاهرة بين المسؤولين المصريين والقطريين تؤكد مكانة مصر كقوة عليا في ملف المفاوضات المتعلقة بالأزمة الإقليمية.

وأشار قمحة إلى أن مصر تتمتع بعلاقات قوية ومتوازنة مع جميع الأطراف الدولية المعنية، ما يمنحها قدرة تفاوضية مميزة في تحقيق تقدم نحو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف أن هذه الجهود المصرية تنطلق من مسؤولية إنسانية عميقة، حيث تركز على إدخال المساعدات العاجلة لسكان القطاع المحاصر.

وأكد رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية أن مصر منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي كانت في طليعة الدول الساعية لإيقاف الحرب، مشددًا على أن القاهرة تستخدم خبرتها الطويلة في مجال المفاوضات لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأوضح أن الدور المصري لا يقتصر على التهدئة السياسية فقط، بل يشمل أيضًا التنسيق لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة.

 الدولة المصرية حاضرة على أرض الواقع

وأشار إلى أن الدولة المصرية حاضرة على أرض الواقع، وخير مثال على ذلك، في عام 2021، عندما تمكنت من الدخول في جهود الإعمار في قطاع غزة، موضحا أنها تملك الرؤية الشاملة لكل الجهور، والتأكيد على وقف العدوان، بما في ذلك تهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأضاف: أن مصر تسعى لإحلال السلام في المنطقة، من خلال الجهود التي تبذلها، وفقًا للاستراتيجيات الموضوعة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 آليات التغير في ملف غزة

ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذة العلوم السياسية، إنّ التغيرات الإقليمية فرضت صعوبة على آليات التغير في ملف غزة، موضحةً:" بالحسابات الرقمية، فإن ملف إيران انتهى سياسيا وميدانيا في 12 يوم تقريبا، بينما ملف غزة ممتد بامتداد الصراع العربي الإسرائيلي بشكل كبير". 

وأضافت زهران في حوارها مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج الساعة 6 عبر قناة الحياة، أنّ هناك عدة تصورات بخصوص ملف غزة، سياسي خاص بحكومة اليمين الإسرائيلي والوضعية السياسية وأزمات الفساد في الداخل الإسرائيلي والانقسام بين النخب الإسرائيلي، وهناك تصورات دينية لاهوتية والتي صاحبت عملية السيوف الحديدية للرد على طوفان الأقصى، وتم تصديرها للشارع الإسرائيلي من قبل النخب والأطياف الدينية.

تم نسخ الرابط