عاجل

إيمان زهران: ملف غزة معقد وممتد بفعل الصراع العربي الإسرائيلي

إيمان زهران
إيمان زهران

قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذة العلوم السياسية، إنّ التغيرات الإقليمية فرضت صعوبة على آليات التغير في ملف غزة، موضحةً:" بالحسابات الرقمية، فإن ملف إيران انتهى سياسيا وميدانيا في 12 يوم تقريبا، بينما ملف غزة ممتد بامتداد الصراع العربي الإسرائيلي بشكل كبير". 


وأضافت زهران في حوارها مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج الساعة 6 عبر قناة الحياة، أنّ هناك عدة تصورات بخصوص ملف غزة، سياسي خاص بحكومة اليمين الإسرائيلي والوضعية السياسية وأزمات الفساد في الداخل الإسرائيلي والانقسام بين النخب الإسرائيلي، وهناك تصورات دينية لاهوتية والتي صاحبت عملية السيوف الحديدية للرد على طوفان الأقصى، وتم تصديرها للشارع الإسرائيلي من قبل النخب والأطياف الدينية.

تخوفات داخل إسرائيل

وتابعت أستاذة العلوم السياسية، أنّ هناك تخوفات في الداخل الإسرائيلي من تجنيد الطائفة الدينية في الجيش الإسرائيلي، مشيرةً، إلى أن مجمل التصورات والسيناريوهات أو ما عرف اصطلاحا ببنك الأهداف تصعب من ملف غزة وملف الهدنة. 
وأكدت، أن الوصول إلى آفاق بسيطة من الحل يليها تراجع خطوات للخلف، سواء باختلاف الأجندات أو تخبط القوى الرئيسة في الإقليم أو القوى الصاعدة أو اختلاف أجندات القوى الدولية، وكل منهم لديه تصوراته الخاصة عن الازمة وإدارة ما بعد الأزمة.

جرائم الاحتلال

وفي وقت سابق، قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسة إن فكرة المجتمع الدولي أو الحديث عن الآليات والتحركات او خطة تنفيذية ناجحة عن المجتمع الدولي أصبح حديث أكثر هشاشة عن بداية أزمة الطوفان الاقصي وما تبعها من هجمات إسرائيلية ، وأن المجتع الدولي لا يملك آليات نافذة ولا يهملك أوراق ضغط كاملة يمكن من خلالها تطويع الموقف الإسرائيلي ومحافظة التمدد من جانب جيش الاحتلال أو مايتعلق بينك الأهداف والتي أعلن عنها في التصريحات بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بتغير خريطة الشرق الأوسط وليس فقط القضية الفلسطينية.

وتابعت زهران في مداخلة هاتفية عبر قناة “ اكسترا نيوز ”انه  يعول علي العديد من الرهانات التى يمكن من خلالها مقايدة الموقف ومقايدة الموقف الاسرائيلي بمزيد من الاستقرار ومزيد من الخطوات السياسية المحاولة لبناء آليات او تفهمات امينة وسياسة فيما يتعلق بوضعية القضية الفلسطينية

تم نسخ الرابط