خبير استراتيجي: المنطقة على صفيح ساخن وهدوء الساعات قد يسبق عاصفة التصعيد

حذّر الخبير الاستراتيجي أحمد رمضان، رئيس حركة العمل الوطني من أجل سورية ومدير عام مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية LCMS، من هشاشة المشهد الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الهدوء الحالي في المنطقة قد لا يدوم طويلًا، مع ارتفاع مؤشرات التصعيد في عدة جبهات، من غزة إلى تايوان، مرورًا بإيران ولبنان وسوريا.
المنطقة بين التصعيد والتفاوض.. خبير استراتيجي يرصد إشارات الخطر القادم
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قال "رمضان": "هل نشهد تصعيداً جديداً؟.. الهدوء في المنطقة هشٌّ، والأطراف يدها على الزناد، والكل يؤمن بمبدأ الهجوم وليس الدفاع، المفاوضات متعثرة، وحدودها تُرسم عند خطوط النار، ودلائل الخطر ترد من أنقرة، التي تملك قدرة عالية على استشعار ما سيحدث!".
وأضاف: "نتنياهو يفكر ما بعد غزة، وأمامه إيران ولبنان واليمن، طهران تخطط لمباغتة تل أبيب وعدم الانتظار، بوتين يُصعد في أوكرانيا وينأى بنفسه عن ترامب، الصين على وشك مفاجأة واشنطن بحدث كبير في تايوان وبحر الصين الجنوبي، والأهم هناك من يخطط لإفشال المصالحة الكردية التركية، ومنع مصالحة في سورية".
وأردف أحمد رمضان: "الطيران الليلة يبتعد عن أجواء إيران .. والخطوط التركية تضع بدائل لزبائنها..فهل نشهد تصعيداً، أم ضغوطاً من أجل التفاوض؟".
اختتم الخبير الاستراتيجي أحمد رمضان تغريدته قائلًا: "السلامة لشعوبنا وبلادنا من مصائب الحروب".
في سياق آخر، كان قد علق الخبير الاستراتيجي أحمد رمضان، رئيس حركة العمل الوطني من أجل سورية ومدير عام مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية LCMS، على تتويج نادي أهلي حلب بلقب دوري كرة القدم في سوريا، مؤكداً أن هذا الانتصار ليس مجرد إنجاز رياضي بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية عميقة.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أوضح رمضان أن هذا الدوري يعد الأول في سوريا يتم حسمه بعيداً عن تدخلات نظام الأسد وأجهزة مخابراته، قائلاً: "مباركٌ لأهلي حلب بطولة دوري سورية.. الرياضة من أبرز ضحايا مافيا الأسد، طغت عليها الواسطة وتدخلات الأمن. بعد التحرير نجح فريق أهلي حلب من الفوز ببطولة أول دوري في سورية الجديدة، بعد أن كان اسم الفائز تحدده السلطة، ولهذا التطور معنى هام".