جيش الاحتلال يعلن تصفية 9 قيادات من حماس والجهاد الإسلامي في غزة

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل تسعة عناصر ميدانيين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وذلك خلال الأسبوعين الماضيين.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي أنه خلال الأسبوعين الأخيرين، وبتنسيق مشترك بين قيادة المنطقة الجنوبية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية، بمشاركة سلاح الجو وتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، استهدفت عدداً من قادة الوحدات العسكرية التابعة لحماس والجهاد الإسلامي.
وأضاف البيان، أن هذه الوحدات كانت تعمل على إعادة بناء القدرات العسكرية" للحركتين، بما في ذلك تطوير الوسائل القتالية وتعزيز جهاز الاستخبارات التابع لهما.
وتابع جيش الكيان الصهيوني أن ركن تصنيع الوسائل القتالية" يضطلع بدور أساسي في تجديد مخزون السلاح التابع للمنظمتين، بينما يوفّر جهاز الاستخبارات العسكرية المعلومات اللازمة للحفاظ على السيطرة العملياتية للجناح العسكري لحماس في غزة، وتنسيق هجمات محتملة ضد إسرائيل.
أسماء عناصر حركة حماس المغتالين
وبحسب بيان جيش الكيان الصهيوني ، فإن القتلى التسعة على النحو التالي:
- 1. محمد أبو عواد، قيادي بارز في قسم التطوير والمشاريع ضمن ركن تصنيع الوسائل القتالية لحماس، ومسؤول عن مشروع الصواريخ الدقيقة، إضافة إلى تولّيه مسؤولية الإنتاج والرقابة الفنية.
- 2. بلال أبو شيخة، رئيس شعبة في ركن تصنيع الوسائل القتالية بحماس.
- 3. تيسير شريم، رئيس شعبة في ركن تصنيع الوسائل القتالية لحماس
- 4. منذر سلمي، رئيس ورشة تصنيع الوسائل القتالية، حيث أشرف على إنتاج أسلحة متنوعة، وساهم في تعزيز القدرات العسكرية للحركة.
- 5. بلال مسلم، رئيس شعبة في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لحماس.
- 6. ربيع مصطفى ربيع سخويل، عنصر مالي في الجناح العسكري لحماس، كان مسؤولاً عن تحويل ملايين الدولارات لدعم الأنشطة المسلحة وإعادة تأهيل البنية التحتية.
- 7. أحمد أبو شمالة، رئيس فريق في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لحماس.
- 8. مصطفى دبابش، نائب رئيس قسم في ركن تصنيع الوسائل القتالية التابع لحماس.
- 9. محمد البيوك، قيادي بارز في وحدة إنتاج الوسائل القتالية ضمن حركة الجهاد الإسلامي.
ولم تصدر حتى الآن أي بيانات من حركتي «حماس» أو «الجهاد الإسلامي» تؤكد مقتل هؤلاء أو توضح مواقعهم التنظيمية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا الإعلان في وقت يتصاعد فيه عدد القتلى والجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين بقطاع غزة، وسط تزايد الانتقادات الدولية بشأن ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين الفلسطينيين، الذين يُقدّر عددهم بنحو 100 قتيل يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة.
حماس تبدي مرونة تجاه المبادرة القطرية الأمنية مع تحفظ على "محور موراج"
وفي وقت سابق أكدت مصادر فلسطينية مطّلعة أن حركة حماس أعربت عن استعدادها لإعادة النظر في المبادرة الأمنية التي طرحتها قطر في يناير الماضي، والتي تتعلق بإعادة ترتيب الوضع الأمني داخل قطاع غزة. وكانت المفاوضات بشأن هذه المبادرة قد توقفت في وقت سابق دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وتنص المبادرة القطرية على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط يبتعد 700 متر عن حدود قطاع غزة، مع إمكانية توسيع هذا الخط في بعض المناطق إلى مسافة 400 متر إضافية، وفق خرائط يتم الاتفاق عليها بين مختلف الأطراف.
وأشارت المصادر إلى أن حماس قد تبدي مرونة فيما يخص بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بالخرائط، لكنها ترفض بشدة إدراج ما يُعرف بـ"محور موراج" ضمن الخطة، معتبرة أن تنفيذه سيحول دون عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل، وفق الحركة، عائقًا حقيقيًا أمام التوصل إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق.