«الحقوق لا تسقط بالمشاركة».. نهاد أبو القمصان توضح ضوابط القايمة والمؤخر

ردّت نهاد أبو القمصان المحامية الحقوقية ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة على استفسار وردها حول كيفية كتابة قائمة المنقولات الزوجية “القايمة” في حالة تقاسم العريس والعروسة تجهيز الشقة "نص بالنص".
وأكدت أبو القمصان أن الوضع الطبيعي هو أن يتكفل العريس بكامل التجهيز باعتبار ذلك من المهر، مضيفة: "المفروض ابنك هو اللي يجهز كل حاجة؛ لكن بسبب الظروف الناس بتتشارك في كل حاجة".
ونصحت نهاد أبو القمصان الأسر بضرورة كتابة فقط ما أحضرته العروس في القايمة، موضحة أن هذا الأسلوب يحفظ لها حقها في حال حدوث أي خلاف مستقبلي، دون أن يتحول إلى خلاف حول المهر أو النية.
نهاد أبو القمصان تدافع عن حق العروس في مؤخر صداقها
وقالت المحامية الحقوقية في فيديو لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "المفروض ابنك اللي يجهز كل حاجة وطبعاوطبعا نتيجة الظروف اللي احنا فيها الناس بتتشارك في كل حاجة لما تيجو تكتبوا في القايمة اكتبوا اللي هي جايباه بس اكتبوا في القايمة إنه إن ده لا يُعد مهر وإن دي الحاجات اللي هي جيباها علشان لو حصل لا قدر الله حاجة المفروض إن هو كان يدفعلها مهر في الأساس فتقدر تاخده فيه مؤخر صداق كبير لو انتو مش عاوزين تكتبوا كل حاجةأو ان انتو تكتبوا كل احاجة ويبقى القايمة دي فيها مهرهاالمقدم لكن المؤخر بيتكتب في العقد".
محطات الألم والوجع
في وقت سابق، كشفت نهاد أبو القمصان، المحامية الحقوقية ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة، عن محطات الألم والوجع التي عاشتها بعد رحيل زوجها، مؤكدة أن فكرة التعافي الكامل من الفقد ليست حقيقية، بل إن التعايش مع الألم هو ما يجعل الحياة تمضي.
وقالت نهاد في منشور مؤثر لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" - : حكايات الحب.. مراحل التعافى من فقد الحبيب، ناس كثير بتسألنى تعافيتى ازاى بعد فقد جوزك، ودايما الإجابة لم أتعافى رغم أننا فى السنة الخامسة بعد الوفاة لكنى متعايشة مع واقع عاجزة تماما أمامه تعايشت ازاى؟ إياد ابنى قالى ماما أنا أمى وحشتني، انتى دفنى نفسك فى الشغل أنا بجد نهاد أمى وحشتنى كلام إياد كان صعب قوى، أجبرنى إنى أقابل دكتورة تساعدنى على التعافى من الحزن، أول سنة بعد الوفاة كنت حاسة إنى محبوسة فى قفص زجاج شايفة الناس وسامعاها بقعد فى جلسات مع اصحاب وتجمعات عائلية بس لا قادرة اتكلم ولا أسمع ولا أشارك".