عاجل

بعد 4 سنوات.. نهاد أبو القمصان تكشف عن الجرح المفتوح لغياب حافظ أبو سعدة

نهاد أبو القمصان
نهاد أبو القمصان وحافظ أبو سعدة

كشفت نهاد أبو القمصان، المحامية الحقوقية ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة، عن معاناتها العميقة مع فقد زوجها الراحل حافظ أبو سعدة، رغم مرور أكثر من أربع سنوات على وفاته، مؤكدة أن الفقد لا يُشفى بمجرد مرور الوقت، بل يظل جرحًا نازفًا في القلب.

وقالت نهاد في منشور مؤثر لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "حكايات الحب".. ليه مش بنتخطى ألم الفقد؟..الحزن زى الجرح الخطير و كمان جواه صديد لازم يتفضى  بيوجع قوى وهو بيتفضى بس لازم اللى عنده استعداد يساعد، يسمع الشخص الموجوع وهو ساكت، لأنك لما  تسمع عن الموت لقريب صديقك أو أحد اقاربك وتتعاطف معه شئ، وأن يزور الموت بيتك، يقتحم غرفة نومك، ويحتل سريرك، يتمدد فى روحك بعد أن خطف الحبيب، فهذا شيء آخر  تماما، هذا هو المصاب الجلل الذى يزلزل كل حياتك وحياة أبناءك".

وأضافت: "كل الحزن والألم والتعاطف مع قريب أو صديق شي والخنجر المسموم الذى يضرب القلب عندما يخطف الموت حبيب من قلب بيتك  شئ آخرلأن الموت يخطف مع الحبيب مستقبلنا وأحلامنا كل الأحلام التي خططنا لها عمرنا الذي عشناه معا، ماضينا، ويخطف معه الإحساس بالأمان، إحساسنا بالأمان والثقة في أى شيء أو الهدف والقيمة من كل شيء".

حافظ أبو سعدة صحبى وحب عمرى

وتابعت نهاد أبو القمصان: "أكثر من أربع سنين عدو على وفاة حافظ أبو سعدة صحبى وحب عمرى وزوجى الدكتورة النفسية فتحت معايا الموضوع بحكمة وخبرة قدرت تجرجر منى كلام وقالت لى: نهاد انتى واقفة عند حدود الغضب

انتى ما اتحركتيش لحظة من يوم حافظ ما مشى ما تسامحتيش مع الفقد، المشكلة انك بتبانى عايشة حياتك بالطول والعرض بس من جواكى غضب كان المفروض سبتيه من زمان، انتى مش بتتكلمى ودا غلط، احكى لحبايبك الغضب والوجع علشان يخرج منك وهما هيفهمو ويتفهمو، مشكلتك يا نهاد، الدكتورة دى فتحت لى أبواب عنيفة جدا بس فسرت لى ليه انا وناس كثيرة زيي مش بنقدر نتخطى ألم الفقد؛ لأن بنخزنه جوانا، بنخاف لو اتكلمنا نتوجع اكثر لو جاه الرد كلام كلاشية من نوعية 

هو فى مكان أحسن، بلاقى الرد فى دماغى، صحيح بس مش أحسن ليا أو هو استريح ، ارد فى دماغى هو مكنش تعبان معايا انا وولاده، او دا احسن ما كان يتعب اكثر، الرد فى دماغى طب وانا كنت هقصر معاه ، انا اديله قلبى وعمرى مش اخدمه بس".

واختتمت أبو القمصان منشورها قائلة: "كلام كثير بيقولوه اللى حوالينا متخيلين انه بيخفف عننا بس الحقيقة دا كلام مؤذى جدا لأنه بيخلينا ما نتكلمش علشان مش عايزين منهده ونقاش مالوش لزمة كمان بيخلينا نبطل نعبر أصلا ومش عايزين نتكلم ويفضل جوانا غضب مؤذى جدا علشان كدا اما اللى حوالينا يسمع وهو ساكت أو نروح لدكتور او دكتورة متخصص فى أنه يسمع وهو ساكت".

تم نسخ الرابط