خالد عبدالعزيز فهمي: ثورة 30 يونيو انطلاقة جديدة لهيبة العدالة
أكد المستشار خالد عبدالعزيز فهمي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أن ثورة 30 يونيو مثلت نقطة تحول حاسمة في مسيرة مصر السياسية والقضائية، مشيرًا إلى أن مصر قبل وبعد هذا الحدث التاريخي ليست كما كانت، حيث شهدت الدولة نقلة نوعية في جميع المجالات، وخاصة في قطاع العدالة.
وفي تصريحات خاصة لـ"نيوز روم"، أوضح فهمي أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد تحرك سياسي عابر، بل كانت انطلاقة حقيقية لإعادة بناء منظومة العدالة في مصر، حيث أصبحت العدالة مؤسسة مستقلة تحكم بالإرادة الوطنية، ووضعت أسس دولة القانون التي تحترم الدستور وتطبق مبدأ عدم وجود أحد فوق القانون أو المساءلة.
وأضاف أن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية تعود بشكل كبير إلى القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد البلاد بثقة ورؤية واضحة، مما أتاح الفرصة لتعزيز هيبة الدولة واستقرار مؤسساتها، فضلاً عن تحقيق مزيد من التنمية والتقدم.
القضاء العصري
وأشار فهمي، أن هذه التطورات تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو القضاء العصري القادر على حماية الحقوق وضمان العدالة لجميع المواطنين، في إطار رؤية وطنية طموحة نحو المستقبل.
وأكد فهمي أن قبل 2013، كانت الملفات الورقية وحدها هي الحاكمة لمسارات القضايا، من الجنائية إلى المدنية، مما تسبب في تأخر الفصل في النزاعات، صعوبة استخراج الأوراق والمستندات، وعدم وجود أرشيف إلكتروني موحد، وغياب الربط بين المحاكم والنيابات أو أقسام الشرطة، وتراجع ثقة بعض المواطنين في كفاءة العدالة.
وأوضح فهمي، أنه لا يمكن إغفال أن ما تحقق في ملف العدالة خلال سنوات ما بعد 30 يونيو، ما كان ليحدث لولا الدعم الشعبي الجارف لتلك الثورة، التي أعادت زمام الأمور إلى يد الشعب، ومنحت مؤسسات الدولة الشرعية الكاملة لإعادة ضبط ميزان العدل، وفقاً لرؤية وطنية خالصة، تضع المواطن المصري في القلب من كل عملية تطوير.
وهنأ القيادي بحزب الجبهة الوطنية، الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة والجيش والشعب المصري بالثورة العظيمة التي خلدها التاريخ، وشهدت ميلاد مصر الجديدة الناجحة في كافة المجالات، موجها الشكر للرئيس السيسي على تحمله فترة من أصعب الفترات في تاريخ مصر والتي أستطاع خلالها قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.
