مطبخ المرأة المصرية بالكنيسة الإنجيلية يوزع 2300 وجبة إفطار صائم ببورسعيد

واصلت مبادرة "مطبخ المرأة المصرية بإيد بناتها " التابعة للمجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد الذي يقام بالكنيسة الانجيلية ، فعالياتها لليوم العاشر على التوالي ، والتي بدأت منذ اليوم الأول في شهر رمضان المبارك.
و قدمت المبادرة حتى الآن 2300 وجبة إفطار صائم ، متنوعة ومكتملة العناصر من اللحوم والأرز والخضروات المطهية بجودة ونظافة عالية ، والتي تم إعدادها وتجهيزها وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً ، بمختلف أحياء محافظة بورسعيد ، وذلك للعام الثالث على التوالي.

قالت نجلاء ادوارد مقرر المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد ، أنه يتم تقديم 230 وجبة إفطار يومياً، متنوعة ما بين لحوم ودجاج وخضروات ، وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً بمحافظة بورسعيد، من خلال عضوات المجلس القومي للمرأة ببورسعيد ، حيث تم تخصيص سيارة مجهزة لنقل الوجبات وتوزيعها في سرية تامة دون البوح بإسم الأسرة ، أو تصويرهم حفاظاً على مشاعرهم ، ومحبة لهم.

و أوضحت نجلاء ، أن فكرة المطبخ لا تقتصر على طهى الطعام و توزيع الوجبات فقط بل نقوم بتعليم الفتيات الطهى لأنهن أمهات المستقبل ، و إعدادهن للحياة الزوجية الناجحة من خلال التدبير و الاقتصاد أيضا.

و تابعت "نجلاء ادوارد" بأننا نحاول يوميا أن نغطى كافة الاماكن التى يوجد بها الأسر الاكثر احتياجا سواء داخل المحافظة أو بقرى الغرب و الجنوب ، ويشارك مع المجلس أيضا وزارة الأوقاف المصرية ومؤسسة حياة كريمة، مشيرة إلى أن فكرة مطبخ المصرية بإيد بناتها التابع للمجلس القومى للمرأة و الذى خرج من الكنيسة الانجيلية ببورسعيد يؤكد على ترابط الشعب المصرى ، و أننا ابناء وطن واحد و على قلب رجل واحد لن نتأثر بأى شائعات غرضها التفرقة .

واوضحت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد ، أن فعاليات المبادرة تقام للعام الثالث على التوالي، وتم اختيار اسم المبادرة "مطبخ المصرية...بإيد بناتها" لأن من يعظ تلك الوجبات هن من قمن بتدريبهن على الطهي وأعمال المنزل ليصبحن ربات بيوت ناجحات.
مثمنة جهود الدولة في دعم المرأة المصرية، مشيرة إلى أن تلك المبادرة تأتي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وضمن المبادرة الرئاسية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الاوقاف المصرية.
ويعد "مطبخ المرأة المصرية" مطبخ مجتمعي ذو بعد تنموي مستدام، يعمل على توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات باستغلال مهاراتهن الخاصة بالطهو، فضلا عن إعدادهن للوجبات حتى يصبحن طاهيات محترفات، وتتلقى السيدات تدريبا على يد أحد الطهاه الماهرين بالمحافظات للتعرف علي طرق التخطيط وطلب وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى والوجبات الجاهزة وطرق حساب الكميات الاقتصادية والالتزام بمعايير جودة الغذاء والتخطيط للقوى العاملة المساعدةً في المطبخ.
.
