عاجل

"مو سيلفا" يكشف تفاصيل رحلاته.." ويرد على الشائعات" (فيديو)

مو سيلفا
مو سيلفا

كشف محمد علي، اليوتيوبر المعروف باسم "مو سيلفا"، عن رحلاته المتعددة وتجربته في العمل بمهن مختلفة خلال أسفاره، مؤكدًا أنه سافر إلى 22 دولة حول العالم، من بينها ألمانيا، وخاض تجارب عملية متنوعة، كان من أبرزها عمله في مهنة "النقاشة"، وذلك بهدف الإنفاق على نفسه خلال رحلاته.

وأوضح "مو سيلفا"، خلال ظهوره في برنامج "أصعب سؤال" الذي يقدمه الإعلامي مصعب العباسي، أنه رغم تنقله بين العديد من الدول، لم يجد الراحة والاستقرار إلا في مصر، مشيرًا إلى أن الشعور بالأمان الذي وجده في بلده يفوق أي تجربة مر بها خلال أسفاره.

الشائعات التي طاردته

وخلال اللقاء، تحدث اليوتيوبر الشهير عن الشائعات التي لاحقته، موضحًا أنه تعرض لحملات تشويه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر أن البلوجر محمد خالد، المعروف باسم "مداهم"، كان أحد الأشخاص الذين نشروا معلومات غير صحيحة عنه، بل وصل الأمر إلى حد إرسال سيدة للإدلاء بشهادة غير حقيقية ضده، مما زاد من انتشار الشائعات بشكل واسع.

وأكد "مو سيلفا" أن خلافه مع "مداهم" لم يكن شخصيًا، بل كان بسبب محتوى الفيديوهات التي ينشرها الأخير، والتي رأى أنها قد تؤثر سلبًا على الأطفال. وأوضح أنه حاول نصحه وتحذيره من خطورة نشر محتوى غير مناسب، حتى لا يتسبب ذلك في مشكلات قانونية قد تؤدي إلى سجنه.

تقديم محتوى مسؤول

وخلال حديثه، أعترف "مو سيلفا" بأنه ليس معصومًا من الخطأ، قائلًا: "أنا أكتر حد بيغلط، لكن ربنا بيستر على عباده".

 لكنه في الوقت نفسه أكد حرصه على عدم نشر أي معلومات أو مقاطع غير صحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يتسبب في إيذاء الأطفال أو التأثير عليهم بشكل سلبي.

وأشار إلى أن المحتوى الذي يقدمه عبر الإنترنت يجب أن يكون مسؤولًا وواعيًا، خاصة مع الانتشار الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على الشباب والأطفال.

"مو سيلفا".. التجربة والنصيحة

واختتم "مو سيلفا" حديثه بالتأكيد على أن تجاربه العديدة في السفر والعمل جعلته أكثر وعيًا بأهمية المسؤولية الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى المقدم عبر الإنترنت. 

كما شدد على أنه يواصل العمل على تقديم محتوى هادف ومسؤول، بعيدًا عن أي معلومات قد تضر بالمجتمع أو تؤثر سلبًا على الأطفال.

وأضاف أن انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة على مواقع التواصل أمر خطير يتطلب وعيًا حقيقيًا من صناع المحتوى والجمهور على حد سواء، مشيرًا إلى أن الحقيقة دائمًا ما تظهر، مهما زادت حملات التشويه والمعلومات الكاذبة.

تم نسخ الرابط