ماهر فرغلى: أعضاء جماعة الإخوان عناصر هدم وليست عناصر بناء

قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن عضو جماعة الإخوان، أن التنظيم الذى ينتمى إليه يمثل الإسلام الحق، وغير ذلك باطل وحتى المؤسسات الدينية لا ترقى أن تكون مرجعية بالنسبة له .
طريقة سيد قطب وحسن البنا
وأضاف «فرغلي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية عزة مصطفى: «العضو الإخواني يحتكر الدين لنفسه، وفقا لنظريات سيد قطب وحسن البنا، مشيرا إلى أن رسالة المؤتمر الخامس تضمنت العديد من الأمور منها كيف أقاوم الدولة الوطنية وأهدمها ، وإذا لم أستطع أن أهدم هذه الدولة ماذا أفعل؟ الإجابة.. اخترقها حتى تهدمها من الداخل، يعني كن عنصر للهدم وليس عنصر للبناء».
أولويات الأعداء مختلة
وقال فرغلى : «العدو اللي بيهددنا جميعا بيهددك وبيهددنا، ولكن لدى العضو فى تنظيم الإخوان الأمر مختلف .. عنده أولويات الأعداء مختلة، لا مش العدو اللي قدامي على الحدود،لا العدو اللي جوايا عدو الوطن،».
محاولات لإرباك الدولة المصرية
وشدد ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال مستمرة في محاولاتها لإرباك الدولة المصرية من خلال أنشطة ظاهرها إنساني، وباطنها سياسي وتحريضي.
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان المسلمين تتعامل مع التيارات السياسية داخل الدولة كوسيلة لاختراق المؤسسات الوطنية، وليس نتيجة إيمان أو قبول بها ، مضيفا في مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» المذاع عبر قناة «الحياة»، تقديم عزة مصطفى، أن الإخوان يرون في هذه التحالفات أدوات لتفكيك الدولة الوطنية من الداخل.
وأشار، إلى أن الفكر الإخواني يقوم على مبدأ استخدام كل الوسائل الممكنة، حتى إذا اقتضى الأمر الوقوف في صفوف أعداء الدولة، من أجل تحقيق مصالح الجماعة التي يطلق عليها «الدعوة»، مؤكدا أن هذا النهج يعكس خطورة الفكر الإخواني، الذي يرى أن الولاء لجماعته فوق الولاء للوطن، ما يهدد استقرار وأمن الدولة من خلال استغلال التحالفات السياسية بشكل استراتيجي.
إجازة الإشاعات والكذب
وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: «الاخواني يجيز الإشاعات والكذب والخداع والخيانة، كل ذلك من أجل مصلحة الجماعة الإخوانية».
وشدد ماهر فرغلي: «لازم نسأل نفسنا ماذا تعني 30 /6 بالنسبة للإخواني؟، 30 /6 هي من أخرجته من السلطة، وهي من أخرجته من قصر الاتحادية، كما أنها هي من دفعت شباب الإخوان أن يسألوا قياداتهم ماذا فعلتم لكي نخرج من هذا القصر ومن حكم مصر، هل أنتم تملكون بالفعل مشروع لإدارة الدولة ولا انتوا فشلة؟».
وقال «فرغلي» إن العضو الإخواني طوال الوقت يعتبر نفسه ليس مواطن في دولة، بل يعتبر نفسه مسؤولاً عن العالم الإسلامي، وأن العالم الإسلامي لا يتكون من حدود، كما أنه هو المسؤول عن بعث العالم الإسلامي من جديد وما يتبعه هو الإسلام الحق وكل الناس على باطل وأن هذه الدول علمانية، وحتى المؤسسات الدينية لا ترقى لأن تكون مؤسسات دينية وأن لديه الفقه السليم.