عاجل

حلمي النمنم: الإخوان تعيش على أوهام قديمة وتحاول استغلال النزاعات لصالحها

حلمي النمنم وزير
حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق

قال الدكتور حلمي النمنم، الكاتب الصحفي ووزير الثقافة الأسبق، إن جماعة الإخوان المسلمين لا تزال تعيش على أوهام قديمة، مستشهداً بشعاراتهم المتكررة مثل «عائدون عائدون».

وأوضح النمنم، خلال حوار في برنامج «الساعة 6» مع الإعلامية عزة مصطفى المذاع على قناة الحياة، أن الإخوان يحاولون دائمًا استغلال الصدامات بين الدول العربية وإسرائيل، أو بين أنظمة عربية وإسرائيل، لخدمة أجندتهم الخاصة، مستذكرًا دورهم في حرب 1948، حيث زعموا أنهم كانوا سينهون إسرائيل، لكن هذا كان «محض كذب».

محاولات الإخوان الفاشلة 


وأشار «النمنم» إلى محاولات الإخوان في حرب 1967، وكيف كانوا مستعدين للنزول في المعارك لكن تراجعوا بعد نزول الشعب المصري في 9 يونيو، مضيفًا أن بعد حرب 1973 تحركت مجموعة لصالح سرية لاغتيال الرئيس السادات.

خطة الإخوان بعد 7 أكتوبر


وذكر «النمنم» أن الإخوان رفعوا شعار «افتحوا الحدود لأخواتنا» بعد 7 أكتوبر، محاولين إثارة التوتر، لكنه أكد أن السياسة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعت حداً لهذه المحاولات، مشيرًا إلى أن فتح الحدود والتهجير سيؤدي إلى تقويض القضية الفلسطينية نفسها، لافتا «نمنم» إلى أن محاولات جماعة الإخوان التهييج في الأردن، حيث تم القبض على تنظيميين مرتبطة بهم منذ شهرين. 

وفي وقت سابق أكد الكاتب والوزير الأسبق حلمي النمنم، على أن مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ليس وليد اللحظة، بل طُرح منذ عام 1947 على النقراشي باشا، ورفضه كل من عبد الناصر، السادات، ومبارك، مؤكدًا أن الجيش المصري هو العقبة الأساسية أمام تنفيذ هذا المخطط، ولهذا السبب تواصل جماعة الإخوان هجومها الدائم عليه.

جماعة الإخوان تجاه الدولة الوطنية

وأضاف النمنم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد» أن هناك ميراثًا عدائيًا لدى جماعة الإخوان تجاه الدولة الوطنية، مستشهدًا بمقولات مثل طز في مصر والوطـن حفنة من طين عفن، مشيرًا إلى أن سيد قطب نفسه صرح بأنه يفضل التطوع في جيش باكستان عن الدفاع عن سيناء.

 

وانتقد النمنم دعم بعض القوى الغربية، وعلى رأسها إدارة أوباما وكونداليزا رايس، لمشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة، مؤكدًا أن هناك ذئابًا مدنية بثياب إخوانية تسير على هذا النهج، وتتخذ من الشعارات الديمقراطية ستارًا.

وأكد: “ما أخشاه ليس الإخوان فقط، بل من يرتدون وجهًا مدنيًا ويخدمون أجندات مشبوهة تمهد لتفكيك الدولة”.

ونوه النمنم أن الغرب وخاصة إدارة أوباما ورايس دعموا تلك الفوضى، لكن الجيش المصري ظل الضامن الرئيسي للاستقرار، وختم قائلًا: الإخوان ذراع فكرية، ومَن يدعمهم من الغرب ذراع تنفيذية.. ومصر ستظل صامدة أمام المشروعين.

حماية الدولة

وقال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الجيش المصري لعب دورًا محوريًا في حماية الدولة المصرية منذ ثورة 25 يناير وحتى ثورة 30 يونيو 2013، مشيرًا إلى أن كثيرين حاولوا الزعم بدورهم في تلك المرحلة، لكن الدور الحقيقي والأساسي كان للمؤسسة العسكرية.

تم نسخ الرابط