محمود بسيوني: الإخوان يسعون لهدم الدولة الوطنية وبناء كيان موازٍ
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، أن جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها وحتى الآن تقف بشكل واضح ضد فكرة الدولة الوطنية الحديثة وضد مفهوم الهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن الجماعة تسعى من خلال تحركاتها المستمرة إلى إنشاء كيان موازٍ ومجتمع بديل عن الدولة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، حيث أوضح بسيوني أن الجماعة تسعى لفرض أفكارها الخاصة التي في كثير من الأحيان لا تمت للدين بصلة، مؤكدًا أن الإخوان اعتادوا استخدام الدين كغطاء لأعمالهم السياسية وتحركاتهم الاجتماعية.
وأضاف بسيوني أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تقويض الوحدة الوطنية وتفتيت النسيج الاجتماعي للدولة، في محاولة لتحقيق أهدافهم التي تتعارض مع المصالح الوطنية العليا.
جماعة الإخوان تنظيم دولي
وأشار إلى أن الجماعة تُعد تنظيمًا دوليًا يمتد إلى مختلف دول العالم، ويعتمد على التمويل الخارجي وعلاقاته مع أجهزة استخبارات، بدءًا من المخابرات البريطانية في بداياته، وصولًا إلى العديد من الأجهزة التي استغلت هذا التنظيم لتحقيق مصالحها الخاصة.
محاولة تهريب السجناء
وتابع: «في عام 2011، قامت الجماعة بأعمال فوضوية مثل اقتحام السجون ومحاولة تهريب السجناء، وهي ممارسات تستهدف هدم الدولة الوطنية، وتكررت في دول أخرى، حيث سعت الجماعة لإسقاط الدولة بدعم خارجي، وتحت غطاء ديني لتبرير أفعالها».
وفي وقت سابق، قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير أخبار اليوم، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم لأكاديمية الشرطة، لها تأثير كبيرعلى طلاب الكليات العسكرية وأسرهم.
بناء الوعي السليم
وأضاف “بسيوني” خلال مداخلة له عبر قناة “إكسترا نيوز”، “أن الرئيس السيسي يحرص منذ سنوات على وجوده وسط طلاب الكليات العسكرية في شهر رمضان والحديث معهم في بعض الموضوعات التي تشغل بالهم هم وأسرهم، وبال كل الأسر المصرية، والكشف عن حجم الإنجازات التي تتم في الدولة، مما يكون له تأثير مباشر في بناء الوعي السليم بالمجتمع المصري”.
واستكمل رئيس تحرير أخبار اليوم، “أن الرسائل التي تحدث عنها الرئيس مع الطلبة وأسرهم، انصبت على الأمن وتأمين وصلابة الجبهة الداخلية وكيفية تماسكها، متابعًا أن تماسك الجبهة الداخلية هو صمام الأمان في الدولة المصرية”.
وشدد على أهمية اصطفاف المصريين خلف الرئيس في القضايا الإقليمية، خاصة وأننا في منطقة عاصفة، في ظل ما تمر به من أزمات وما نشاهده من محاولات الإختراق من الداخل، والتأثيرات السياسية الخارجية التي لها تبعات سلبية.
