نائب الرئيس الأمريكي: الاستخبارات الأمريكية دفعت واشنطن إلى التحرك ضد إيران
قال نائب الرئيس الأمريكي جي فانس، إن الاستخبارات الأمريكية دفعت واشنطن إلى التحرك ضد إيران، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها.
تسوية طويلة الأمد
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي، أنه يريد التحدث مع إيران بشأن تسوية طويلة الأمد، كما أن الولايات المتحدة لا تريد تغيير النظام في إيران، مؤكدا أنه لا يخشى أن يصبح الصراع مع إيران طويل الأمد.
وتابع: «مستعدون لمواجهة أي إجراءات إيرانية انتقامية، كما أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران وإنما مع برنامجها النووي، حيث إنها تلقت رسائل غير مباشرة من إيران، وتريد الولايات المتحدة مواصلة العملية الدبلوماسية مع إيران».
حرب إيران مع إسرائيل
وفي سياق متصل، أشار الإعلامى والمحلل السياسي لؤي الخطيب، إلى أن نظرات وزير خارجية إيران عباس عراقجي ولغة جسده في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في إسطنبول تعكس عمق المأزق الذي تواجهه طهران، بعد الضربات الأمريكية الأخيرة التي طالت منشآت نووية ومعدات عسكرية وشخصيات بارزة في النظام الإيراني.
وقال لؤي الخطيب - في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" - : "نظرات ولغة جسد وزير الخارجية الإيراني في المؤتمر الصحفي اللي اتذاع من شوية في أسطنبول، ممكن تقول كتير عن عمق مأزق إيران حاليا.. النظام الإيراني خسر شخصيات قيادية بارزة، ومعدات عسكرية مهمة، ومنشآت نووية حيوية جدا، ودي خسائر فادحة في الأدوات، وفي صورته قدام شعبه كنظام غير قادر على حماية المقدرات، بعمس الصورة اللي راسمها لنفسه!".
خسائر فادحة على كل المستويات
وأضاف لؤي الخطيب: "الخيارات بتضيق جدا، ومساحة الحركة بقيت محدودة بشكل خطير، وأي اختيار هيكون مشمول بخسائر فادحة على كل المستويات.. الخيارات كمان بتضيق جدا قدام دول العالم وخصوصا دول المنطقة، لإن اتضح للمرة الألف إن مفيش أي قوة للقانون الدولي ممكن تحمي حد أو تصنع خطوط حمراء في الصراعات، لكن في قانون القوة اللي الكبير فيه بياكل الصغير، وده القانون اللي حكم علاقات الأمم من بداية وعي البشر ولحد اللحظة دي".
واختتم الإعلامى والمحلل السياسي لؤى الخطيب، تغريدته قائلًا: "وبناء عليه، مالكش إلا بناء قدراتك.. جوع وعاني واتعب بس ابني قدراتك، والكلام هنا مش بس عن القدرات العسكرية، لأ، عن القوى الشاملة للدولة بكل عناصرها.. ابني دولة يتعمل لها حساب حتى من الأقوى منها".
في سياق آخر، كان قد اعتبر الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الحرب الجارية على إيران تمثل "عدوانًا سافرًا" ينتهك ميثاق الأمم المتحدة وكل المبادئ القانونية الدولية، دون وجود أي دليل مؤكد من وكالات التفتيش أو أجهزة الاستخبارات حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني.
