نشأت الديهي: ماذا لو ردت إيران بضرب القواعد الأمريكية؟

طرح الإعلامي نشأت الديهي تساؤلات مثيرة للجدل حول كواليس الضربة العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، متسائلًا عمّا إذا كانت الإدارة الأمريكية قد أبلغت الجانب الإيراني مسبقًا بموعد تنفيذ القصف الذي استهدف مواقع نطنز وفوردو وأصفهان.
وقال الإعلامي نشأت الديهي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": “هل أبلغت الادارة الأمريكية الإيرانيين بموعد قصف المنشآت النووية الثلاثة في نطنز وفوردو وأصفهان قبل القيام به؟”.
وأضاف متسائلًا: “هل أبلغت أمريكا الإيرانيين بأن هذه الضربة ستكون لمرة واحدة دون معاودة ولن يكون هناك حرب ممتدة طالما التزمت ايران بعدم الرد؟”
واختتم الإعلامي نشأت الديهي تغريدته قائلًا: “ماذا لو ردت إيران بضرب القواعد الأمريكية”.
في سياق آخر، كشف الكاتب نشأت الديهي، عن توقعه الشخصي لنهاية الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل بخسارة مؤكدة للدولة الفارسية.
وكتب الديهي، على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "في تقديري - وأتمنى أن أكون مخطئا - ستخرج ايران من هذه الحرب خاسرة ، اما تخسر برنامجها النووي فقط مع بقاء نظام شديد الهشاشة ، وأما ان تخسر برامجها النووي ومعه النظام الحاكم وشرعية الثورة الإسلامية برمتها".
وتابع الديهي: "والأخطر هو احتمالية ان تتطور الأمور ويتم تقسيم ايران بين العرب والبلوش والكرد والاذريين، لتبقى بلاد فارس للفرس فقط، إذن في النهاية ستهزم ايران، ليس لان اسرائيل قوية ولكن لان اسرائيل هي امريكا وأمريكا هي أقوى وأكبر وأغنى دولة في العالم - وسنكون امام واقع جديد يتطلب نظرية امن قومي جديدة وترتيبات امنية عربية شديدة الدقة".
دخلت إيران وإسرائيل في مواجهة مباشرة تُعدّ الأخطر منذ عقود، بعدما أطلقت طهران سلسلة من الصواريخ الباليستية الدقيقة على مواقع استراتيجية داخل الأراضي المحتلة، في ردّ وُصف بأنه محسوب ومركّز لكنه مدمّر، مما كشف عن ثغرات حادة في المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
استهداف مدروس لبنية تحتية حيوية: حيفا ومصفاة "بازان" في قلب النار
من بين أبرز الأهداف التي أصابتها الضربات الإيرانية كان ميناء حيفا ومصفاة النفط "بازان"، وهما منشأتان حيويتان في قطاع الطاقة الإسرائيلي.
وأكدت تقارير ميدانية حدوث أضرار "كبيرة" في شبكة أنابيب التكرير، الأمر الذي أجبر شركة "سونول"، ثالث أكبر موزعي الوقود في إسرائيل، على وقف أو تقليص التوريد، ما انعكس سريعًا على حركة النقل والإمدادات.