نتنياهو: سنُزيل التهديد الإيراني.. ولن نسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته مصممة على تحقيق جميع أهداف الحرب، مؤكدًا أن من بين تلك الأهداف "إزالة التهديدات الصاروخية والنووية، وتدمير تنظيم حماس وإيران، واستعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين".
وفي تصريحات عاجلة نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد نتنياهو على أن إسرائيل قادرة على إزالة التهديد النووي الإيراني، مضيفًا: "طهران لن تحصل على سلاح نووي تحت أي ظرف من الظروف".
وتأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد المتواصل في المنطقة، ووسط مخاوف دولية متزايدة بشأن التوترات الإقليمية وتداعياتها على أمن واستقرار الشرق الأوسط.
العلاقات الاستراتيجية الممتدة
من جانب آخر؛ قال حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن طهران لم تطلب دعما عسكريا مباشرا من موسكو خلال الحرب الأخيرة، رغم العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين الجانبين، موضحا أن هذا يأتي في وقت يشكك فيه بعض الخبراء الروس بنوايا إيران الحقيقية، معتبرين أن طهران كانت تفضل إبرام اتفاقات مماثلة مع واشنطن، نظرا لنفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إلا أن تطورات الحرب فرضت عليها خيارات جديدة في علاقاتها الدولية.
دعما عسكريا وأنظمة دفاع جوي
وأضاف أن بوتين أكد أن روسيا سبق وأن عرضت على إيران دعما عسكريا وأنظمة دفاع جوي، لكن الجانب الإيراني لم يُبدِ اهتمامًا بذلك في السابق، إلا أن بوتين أوضح أنه في حال طلبت إيران الآن أي دعم عسكري، فإن المصانع الروسية ستكون مفتوحة أمامها، وذلك في سياق الرد على ما وصفه بالدور الحاسم الذي لعبته الطائرات المسيرة الإيرانية في الحرب الروسية الأوكرانية.
مبادرة روسية لوقف التصعيد
وتابع أنه في السياق ذاته، كشف بوتين عن مبادرة روسية لوقف التصعيد بين إسرائيل وإيران، تضمنت عرضا بضمانات أمنية لطهران ومحاولة لتبديد مخاوف تل أبيب، إلا أن محللين أشاروا إلى أن واشنطن لن تسمح لموسكو بلعب هذا الدور حاليا، خاصة في ظل التوترات القائمة بين الغرب وروسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، واعتقاد إدارة ترامب بعدم جدوى منح روسيا مكاسب سياسية في هذا التوقيت.
الحرب بين إسرائيل وإيران
من جانبه، حذر الكرملين صباح اليوم من أن الحرب بين إسرائيل وإيران تتسارع بوتيرة غير متوقعة، وقد تتوسع لتشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ويرى بعض الخبراء أن هذا النزاع قد يشكل شرارة لحرب عالمية ثالثة، خاصةً إذا تدخلت قوى إقليمية ودولية بشكل مباشر.