نوال الدجوي: كرامة أبي دُفنت بالتهم الكاذبة.. وسأُعيد له حقه

في أول تعليق مباشر لها على قضية أثارت جدلًا واسعًا في وقت سابق، خرجت نوال الدجوي، ابنة الراحل الدكتور أحمد الدجوي، عن صمتها لترد على الاتهامات التي وُجهت إلى والدها وعمه بسرقة أموال جدتها من المنزل، في واقعة شغلت الرأي العام وتناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
ونشرت نوال مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، أرفقته بتعليق جاء فيه:" محامي جدتي اتهم أبويا وعمي إنهم خدوا فلوسها من البيت، واتقال عليهم إنهم سرقوها! التهمة دي وجعت قلب أبويا جدًا، الله يرحمه.. بس النيابة حققت، وبعد أكتر من 25 يوم طلعت النتيجة: أبويا وعمي أبرياء، وماخدوش ولا مليم".
نوال الدجوي تطالب بكشف الحقيقة
وتساءلت نوال بحرقة:" أنا كابنته من حقي أعرف مين فعلاً سرق الفلوس؟ ومين ظلم أبويا؟ وليه محاميها تنازل فجأة؟ التنازل ده كان في مصلحة مين؟ وكرامة أبويا اللي اتشوهت قدام الناس.. مين هيرجع له اعتباره؟"
وأضافت:" أنا مش هسكت.. هفضل ورا الموضوع ده لحد ما أرجّع حق أبويا، ولو ما قدرتش أعمل كده، ما استحقش أشيل اسمه".
كما أعربت عن ألمها من القطيعة العائلية قائلة:" ليه جدتي ما بتسألش علينا ولا بتكلمنا؟ دي مش طبيعتها، ودي مش الست اللي أنا عرفتها وأنا صغيرة، نوال اللي شايلة اسمها".
رسالة رثاء
وفي سياق متصل، نشرت نوال الدجوي منشورًا مؤثرًا على "إنستغرام" رثت فيه والدها الراحل بكلمات موجعة، وصفت فيها فقده بأنه خسارة لسندها الأكبر، قائلة:" أكبر ندم في حياتك هو أنك تصبحين.. تصحين لتكتشفي أنك فقدت أعز صديق، وسندك، ومرشدك... الرجل الذي كنت تظن أن لا شيء يمكن أن يهزه".
يُذكر أن الدكتور أحمد الدجوي كان من الشخصيات المعروفة في مجاله، وقد أثارت القضية اهتمامًا واسعًا قبل أن تُعلن النيابة العامة عدم وجود شبهة جنائية أو تورط من جانب المتهمين.
ومع خروج ابنته عن صمتها، تعود القصة مجددًا إلى الواجهة، وسط تساؤلات معلقة لم تجد بعدُ إجابة حاسمة في الرأي العام.