عاجل

نوال أحمد الدجوي: "من حقي أعرف مين اللي قتل أبويا؟"

نوال أحمد الدجوي:
نوال أحمد الدجوي:

لا تزال الابنة المكلومة فى فقدان أبيها نوال أحمد الدجوي ترثيه بكلمات وعبارات مؤثرة حول حقيقة وفاة والدها التى باتت واثقة من أنه قٌتل عمدًا ولكنها لا تمتلك الأدلة الكافية لاتهام شخص بعينه.

وأوضحت أن لديها شكوكًا مدعومة بحقائق، لكنها لا تستطيع توجيه الاتهامات دون يقين 100%، مشيرة إلى أن هناك أدلة مهمة مخفية عن قصد، وعدم تواجدها داخل الغرفة وقت الحادث يصعب عليها التأكد تمامًا.

وقالت نوال أحمد الدجوي فى منشور لها من خلال حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "ما بقاش في سؤال إذا كان بابايا اتقتل ولا لأ الأدلة بتتكلم لوحدها السؤال الحقيقي دلوقتي هو: مين اللي عمل كده؟".

وذكرت مجموعة من التساؤلات التي تثير الشكوك حول الواقعة، ومنها:

ليه الكاميرات كانت بتعلق فجأة رغم عدم حدوث ذلك سابقًا؟

مين كان بيتتبع والدها وهو راجع من المطار بالعربية؟

لماذا تم سرقة موبايلاته ولابتوبه، بينما لم يُسرق الموبايل الآخر الموجود في المنزل؟

لماذا اختفت أوراق مهمة من البيت؟

لماذا كان باب البلكونة مفتوحًا؟

لماذا أُعلن أنه ضرب نفسه بالنار بإيده الشمال بينما هو يستخدم يده اليمنى؟

لماذا لم يكن هناك أي دافع واضح للانتحار، خاصة وأن والدها كان رجلاً مثقفًا وعاقلاً؟

لماذا يعود من السفر متعبًا ليقدم على الانتحار؟

وأكدت الابنة أن والدها كان يحبها حبًا كبيرًا، ومن المستحيل أن يقدم على هذا الفعل “الانتحار” ، وهو يعلم أنها بالغرفة المجاورة له  ، مؤكدةً أن هذه التفاصيل جزءًا من أدلة كثيرة توضح أن القضية ليست انتحارًا، بل جريمة قتل واضحة وصريحة تستدعي تحقيقًا شاملًا.

وطالبت نوال الدجوي الجهات المختصة بمراجعة هذه الأدلة بجدية، وفتح تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات الحادث، معتبرة أن الحقيقة واضحة لمن لديه عيون وضمير.

https://www.facebook.com/share/r/18D3HxrrWe/
تم نسخ الرابط