عاجل

مصادر: التسوية بين أحفاد نوال الدجوي لن تكون مالية فقط

الدكتورة نوال الدجوي
الدكتورة نوال الدجوي

كشفت مصادر مقربة من عائلة الراحل الدكتور أحمد الدجوي، آخر تطورات مفاوضات التسوية بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي،  مؤسس مدارس دار التربية ورئيس جامعة MSA، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أنها لن تقتصر على الأمور المالية فقط، وقد تشمل بنودها بعد الاتفاقيات الأخرى المتعلقة بالقضايا المتبادلة.

التسوية لن تكون مالية فقك

وأشارت المصادر  لـ نيوز رووم إلى أن مفاوضات التسوية ستسغرق وقتًا أطول بعدما كان من المفترض أن تنتهي بعد عيد الأضحى مباشرة، ولكن يبدو أنها تعطلت بسبب الإجازات، وأضافت: "ستستمر المفاوضات خلال الأيام المقبلة لاستكمال التفاوض حول كافة البنود".

وشددت على أن التسوية بين أحفاد نوال الدجوي لن تكون مالية فقط، وقد تشهد اتفاقيات أخرى بشأن عدم رفع دعاوى قضائية سواء في نفس القضايا المتداولة حاليًا أو غيرها.

وأضافت المصادر لـ"نيوز رووم": "وفقًا لمفاوضات التسوية حتى الآن، ترغب ابنتا الراحلة منى الدجوي، إنجي وماهيتاب في الحصول على 60%، مقابل 40% لأبناء الراحل الدكتور شريف الدجوي، أحمد وعمرو ومحمد، بعدما كانت الاتفاقيات في البداية تُشير لـ50% لكل طرف".

لا اتفاق على موعد العزاء حتى الآن

ولفتت المصادر المقربة من العائلة، إلى أنه لا اتفاق على موعد ومكان عزاء أحمد الدجوي حتى الآن، وأكدت أنه قد يُقام في أواخر الشهر الجاري.

وتُشير المصادر إلى أنه سيتم تحديد موعد العزاء بعد الانتهاء من التسوية وتسجيلها رسميًا، كما سيتم مناقشة أسماء الحاضرين للعزاء، وعما إذا كانت الدكتورة نوال الدجوي ستتمكن من التواجد أم لا؟.

3 جولات من المفاوضات

وكانت جولات المفاوضات بين مكتبي التسوية وفض المنازعات قد بدأت قبل عيد الأضحى، ما كان يُنذر بانتهاء أزمة القضايا المدنية والمالية بين أحفاد نوال الدجوي، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تباطؤًا في سير المفاوضات.

وأوضحت المصادر أن التسوية بين أحفاد الدجوي تضم ما لا يقل عن 100 بندًا، وأوضحت أن المكتبين المتخصصين في التسوية وفض المنازعات، يتوليان كتابة البنود، ثم يعود كل منهما للطرف الخاص به ويأخذ موافقة، وكل طرف يعترض على جزء معين أو نسبة في الاتفاقية.

تم نسخ الرابط