عاجل

بعد زيارته لمصابي الهجوم الإيراني..

رئيس الكيان الصهيوني: نُواجه أيامًا صعبة لكن الروح الإسرائيلية لا تنكسر

جانب من زيارة رئيس
جانب من زيارة رئيس إسرائيل لمصابي الهجوم الإيراني

أجرى رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ، زيارة إلى المستشفى المحصن تحت الأرض بمجمع "إيخيلوف" الطبي، أكد خلالها أنّ شعبه يواصل إظهار روح صمود ملهمة، حتى في أحلك الظروف، وذلك على خلفية التصعيد الأخير والهجوم الإيراني على دولته.

وقال رئيس إسرائيل هرتسوغ - في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس" -: "في هذه الأيام الصعبة، نلتقي بمواطنات ومواطنين كُثر يبعثون الحياة في الروح الإسرائيلية الرائعة – في الميدان، في المستشفيات، وفي الجهود اليومية لإنقاذ الأرواح".

إسحاق هرتسوغ: الإسرائيليون يثبتون صمودًا مدهشًا

وأضاف: "قمنا اليوم بزيارة إلى المستشفى تحت الأرض في مركز "إيخيلوف"، والتقينا في قلب المجمع المحصّن بالجرحى والجرحى من الهجوم الإيراني وعائلاتهم، الذين أظهروا رباطة جأش وصلابة تلهم الإعجاب. لقد رأينا عن قرب الطواقم الطبية التي تعمل بقوة، وتفانٍ، واحترافية لا تعرف المساومة".

واختتم هرتسوغ: "شكرًا لمستشفياتنا ولكل الطواقم الطبية أينما كانوا، على العمل الشاق، والرعاية، والأمل – حتى في أوقات عصيبة كهذه".

في سياق متصل، واسى رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوج،  أهالي طمرة بعد سقوط صاروخ إيراني، واصفًا هذا الأمر بأنه "لم يُفرّق بين عربي ويهودي"، كما لم تفرّق الغارات يومًا بين كهل فلسطيني وشاب ورضيع، الصاروخ واحد بين طمرة وغزة لكن العزاء لا يُكتب للفلسطينيين.

وقال رئيس إسرائيل هرتسوج  في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس": "منذ صباح اليوم، كنت على تواصل دائم مع رئيس بلدية طمرة، موسى أبو رومي، عقب الحادث الأليم الذى وقعت الليلة الماضية بسقوط الصاروخ الإيراني".

وأضاف: "لقد قُتل وجُرح إخوتنا وأخواتنا في هجوم إجرامي شنته إيران، التي لا تُفرّق بين دمٍ ودم، بين يهودٍ وعرب. إيران تستهدف الأبرياء وتُلحق بهم الأذى، أطفالًا وكبارًا على حد سواء".. اليوم جاءتهم رسالة من نفس النار التي أشعلوها؛ تلك النار التي يعرفها الفلسطينيون جيدًا حين تصيب منازلهم دون سابق إنذار.

واختتم إسحاق هرتسوج تغريدته قائلًا: "أعتزم زيارة المدينة قريبًا، لأُعانق وأُعزي عائلات الضحايا والجرحى".

ناشد رئيس إسرائيل العالم طالبًا الإغاثة  الأبرياء على حد وصفه قائلا: "إيران تطلق الصواريخ لتقتل أطفال نائمون في أسرّتهم، ناجون، عائلة مسلمة، يهود ومسلمون".

تم نسخ الرابط