عاجل

"الناس بتعيّد".. هل توقفت مفاوضات التسوية بين أحفاد نوال الدجوي؟

الدكتورة نوال الدجوي
الدكتورة نوال الدجوي

يبدو أن إجازة عيد الأضحى المبارك لازالت مستمرة في منزل أحفاد نوال الدجوي، حيث تشهد عملية التفاوض بشأن التسوية المالية تأخرًا كبيرًا، حيث كان من المنتظر أن يتم الانتهاء منها وتسجيلها رسميًا، أمس الثلاثاء.

وكشف مصدر مقرب من عائلة الراحل الدكتور أحمد الدجوي، أن هناك حالة من التباطؤ من الجانب الآخر لإنهاء التسوية المالية، مضيفًا: "الناس كانت بتعيد الأيام الماضية وده تسبب في التأخير".

3 جولات من المفاوضات

وعلى الرغم من عقد 3 جولات من المفاوضات بين مكتبي التسوية وفض المنازعات على مدار 8 أيام، ما كان يُنذر بانتهاء أزمة القضايا المدنية والمالية بين أحفاد نوال الدجوي، إلا أن الـ48 ساعة الأخيرة شهدت تباطؤًا في سير المفاوضات، الأمر الذي قد يوحي بإمكانية تعثر أو توقف التسوية.

أكثر من 100 بندًا في التسوية

وأشارت إلى أن التسوية تضم ما لا يقل عن 100 بندًا، وأوضحت أن المكتبين المتخصصين في التسوية وفض المنازعات، يتوليان كتابة البنود، ثم يعود كل منهما للطرف الخاص به ويأخذ موافقة، وكل طرف يعترض على جزء معين أو نسبة في الاتفاقية.

ولفتت المصادر إلى أن أحفاد نوال الدجوي لا يحضرون الاجتماعات الخاصة بالتسوية، فقط يتواجد مسؤولي المكاتب، ويجلسون على طاولة المفاوضات، أملًا في التوصل إلى صيغة نهائية وتسجيلها حتى تنتهي الأزمات المتعلقات بالميراث.
التسلسل الزمني لمفاوضات التسوية
وأوضحت المصادر أن مفاوضات التسوية بين أحفاد نوال الدجوي شهدت 3 جولات، وأضافت: "الجولة الأولى كانت لمدة يومين؛ وكتبوا خلالها أكثر من 100 بندًا، وفي اليوم الثالث؛ كل طرف عاد لموكله يشرح له البنود ويأخذ التعديلات".

الجولة الثانية من المفاوضات استمرت لمدة 3 أيام. في اليوم الأول، جلست المكاتب مجددًا بالتعديلات، وتوصلوا إلى اتفاقات وكتبوا بنودًا جديدة، وفي اليومين الخامس والسادس، كل مكتب جلس مع موكله، وعرض عليه التعديلات، وكان هناك بنودًا إضافية جديدة.

وأكدت المصادر أن الجولة الثالثة والنهائية من المفاوضات، هي اليومين السابع والثامن، وتم خلالها تقديم العرض الأخير، والتي ينتظر أن تنتهي اليوم بالتوصل إلى اتفاق والإعلان عن التسوية.

تم نسخ الرابط