ضياء رشوان: صراع غزة والملف النووي لا يدار بطريقة «هواة التواصل الاجتماعي»

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات على أنّ ما يحدث في المنطقة لا يتحمل صغائر الأمور، بما في ذلك، المزايدات على الدول، مشددًا على أن الأمور أخطر من ذلك بكثير، ولا تُترك لهواة التواصل الاجتماعي.
الصراع في غزة والملف النووي
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات خلال لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنّ إدارة الصراعات الضخمة مثل الصراع في غزة والملف النووي لا يدار بطريقة هواة التواصل الاجتماعي.
إيران لا يعرف أحد قدراتها
وتابع: "إسرائيل لديها على الأقل 200 رأس نووي، وإيران لا يعرف أحد قدراتها في هذا المجال، والعالم كله ارتعش عندما اشتبك الهند وباكستان، لأننا أمام دولتين نوويتين كبريتين، وبالتالي، فإن حجم ما يحصل ضخم جدا، ومصر تخوضه بقدر خطورته".
العروض العسكرية في المناطق المركزية
وشدد، على أن الدولة المصرية توفر كل الأدوات الدبلوماسية والسياسية والتحركات العسكرية على رؤوس الأشهاد في سيناء والمناورات والعروض العسكرية في المناطق المركزية بالقاهرة: "كل ذلك رسائل وأدوات في إدارة صراع معقد للغاية".
لا تكونوا كالدب الذي قتل صاحبه
واستكمل: "المتحمسون كُثر، وأقول لهم لا تكونوا كالدب الذي قتل صاحبه، وهناك معلومات مؤكدة بوجود تواصل مباشر أو غير مباشر بين إسرائيل وسوريا، فحجم التغير في المنطقة كبير، ومن ثم، فإن قوافل دعم الشعب الفلسطيني شيء عظيم جدا، وأحيي بيان وزارة الخارجية شديد الرصانة والوضوح والمبدئية والانضباط على إيقاع المواقف المصرية وإيقاع القانون الدولي وسيادة الدول".
وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على أنّ مصر لديها معبر واحد فقط لإدخال المساعدات إلى غزة، بينما لدى إسرائيل 5 معابر أخرى.
دخول قطاع غزة
وأضاف "رشوان": "بالنسبة إلى بعض الإخوة الذين يريدون دخول قطاع غزة من معبر رفح من الجانب المصري، هم لا يعرفون أن معبر رفح من الجانب الآخر لم يعد موجودا، فقد تم تدميره تدميرا كاملا، ولا يمكن السير فيه على القدمين.
وتابع: "في جانب الآخر من معبر رفح لا يمكن المشي، فالمباني والطرق في الجانب الفلسطيني من معبر رفح لم تعد موجودة تماما، وأصبحت هناك حفر عميقة في الأرض".