ضياء رشوان: معبر رفح من الجانب الفلسطيني مغلق بالكامل بفعل الاحتلال

أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن معبر رفح البري، المخصص لعبور الأفراد، لا يزال مغلقًا بالكامل من جهة قطاع غزة، نتيجة لاحتلاله من قِبل القوات الإسرائيلية، الأمر الذي ضاعف من حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون داخل القطاع.
قطاع غزة
وأوضح رشوان، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لم تتوقف لحظة عن إدخال المساعدات، حيث يتم نقل الشاحنات المحمّلة بالإغاثات من داخل الأراضي المصرية، ومن ثم تمر عبر معبر كرم أبو سالم بعد التنسيق مع الأطراف المعنية.
وأضاف أن آلاف الشاحنات دخلت إلى غزة عبر هذا المسار خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن مصر تقوم بهذا الدور منفردة تقريبًا، في ظل محدودية الإسهامات من باقي الجهات، والتي اقتصر بعضها على عمليات إسقاط جوي بسيطة.
واختتم رشوان بالتأكيد على أن مصر لن تتوقف عن ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية من أجل إعادة فتح المعابر، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الوساطة المصرية في أزمة غزة لا تأخذ طابع الحياد، بل تنحاز بالكامل للشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية المشروعة، أبرزها حق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار رشوان في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن مصر ليست مجرد دولة مراقبة للصراع، بل هي جزء أساسي منه، وذلك بناءً على تاريخها الطويل من المشاركة الفاعلة في الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى حرب 1973، مما يعزز من قوتها كمحاور استراتيجي في الأزمة.
القضية الفلسطينية
وأضاف رشوان أن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، خاصة ما يتعلق بمخططات التهجير، تمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر، وهو ما يزيد من أهمية استمرار التحرك المصري لوقف العدوان.
وشدد على أن الوساطة المصرية، رغم أنها تتم بالشراكة مع قطر، تظل متميزة في كونها وساطة قائمة على المبادئ والحقوق، وليست مجرد تفاوض تقني بين أطراف النزاع.
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الجهود المشتركة بين مصر وقطر تركز على دعم الحق والعدل والشرعية الدولية، وتحرص على حماية حقوق الشعب الفلسطيني.