ضياء رشوان: معبر رفح مفتوح للمواقف الداعمة.. ولكن لن نُغامر بأرواح أحد

قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ،إن مصر لم تمنع أي وقفات تضامنية أو زيارات سياسية أو إعلامية من الجانب المصري لمعبر رفح، مشددًا على أن السيادة جزء أصيل من مكونات الدولة، ولا يمكن المساس بها تحت أي ظرف.
القضية الفلسطينية
وقال رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن مصر استقبلت خلال الفترة الماضية عددًا من كبار المسؤولين الدوليين الذين أبدوا تضامنهم مع غزة، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ورئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا، كما تفقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المناطق اللوجستية في العريش من على حدود رفح.
وأشار رشوان، إلى أن الإعلام الدولي أيضًا حضر إلى رفح، حيث تم البث على الهواء في وجود رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووفد من الوزراء والإعلاميين الأجانب، مضيفًا: "سمحنا لهم بالوصول إلى الحدود، لكننا لم نضمن سلامتهم إذا عبروا، لأن الطرف الإسرائيلي هو من يطلق النار".
وردا على سؤال بشأن إدخال شاحنات المساعادات بالقوة، قال رشوان: "لا يوجد شيء اسمه شاحنة انتحارية، من يدخل بالقوة سيتعرض للاستهداف المباشر، ونحن نرفض أن نضحي بأي إنسان مهما كانت الظروف".
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن إسرائيل لن تستطيع العيش بقوتها في المنطقة، فهي لا تستطيع أن تعيش إلا بتوافقات على أسس مشتركة مع الدول، بغض النظر عما نراها.
نتيجة المفاوضات
وقال رشوان، إن المفاوضات لم يتم الإعلان عن أي شيء عنها، لكنه متأكد من أنها قائمة ومستمرة، والجميع سواء الوسطاء أو الأطراف يعلمون أن 13 مايو وقبلها بأسبوع هو تاريخ فاصل، وهو تاريخ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
تقدم في المفاوضات
وتابع رشوان قائلا : « أنا مش مستبعد إن نشوف تقدم في المفاوضات بغض النظر عن الشروط، حماس بتقول ننزع السلاح الكامل مقابل الإفراج عن المحتجزين مقابل إيقاف كامل لإطلاق النار، ومصر دائما لديها حلول إبداعية».